وزير الصحة وإصلاح المستشفيات: سعيد بركات أشرف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات سعيد بركات على افتتاح أشغال اليوم الدراسي المنظم أمس ببسكرة تحت عنوان العدوى داخل المستشفيات، تزامنا والإحتفال باليوم العالمي للصحة، وبالمناسبة تحدث بركات عن جديد قطاعه واعدا عمال القطاع بمفاجأة وصفها بالسارة قريبا. * * - نحو فتح 10 آلاف منصب شغل قبل نهاية العام الحالي * - عقد نهائي مع الضمان الإجتماعي لكل فئات المجتمع * وهو ما كان محور سؤال "الشروق" على هامش الفعالية حيث كشف عن صدور القانون الخاص بعمال القطاع قريبا، مؤكدا أن مصالح وزارته تعكف على إنهاء اللمسات الأخيرة موضحا أن هذا القانون يأخذ بعين الإعتبار جميع الفئات العمالية في جميع الأسلاك. * وحول سؤال آخر يتعلق بالسكن أكد بركات أن كل السكنات التابعة للقطاع غير قابلة للتنازل أما السكنات التي وفرتها الولايات لصالح القطاع فتخضع لسيادة الولاة وهم أصحاب القرار في هذا الشأن. * إلى ذلك كشف الوزير عن عقد نهائي سيبرم مع الضمان الإجتماعي خلال هذه السنة يقضي بتأمين كل الفئات بمن فيهم عديمي الدخل تختلف نسبة استفادتهم وفقا للبطاقة التي يحملها كل مؤمن. * وزير الصحة تحدث أيضا عن تطور الخدمات الصحية في الجزائر الأمر الذي رفع نسبة الأمل في الحياة لدى الفرد الجزائري. * وعرج نحو الحديث عن قرارات الجزائر بشأن الصحة واصفا المنظمة العالمية للصحة بالمؤسسة ذات الخبرة الكبيرة تتعامل معها الجزائر للاستفادة من خبراتها، لكن دون تدخل في قراراتها أو فرض إملاءاتها على الجزائر. وكمثال على ذلك يضيف الوزير "خضت الجزائر تجربة صناعة الدواء للجزائريين بأسعار معقولة وكان هدفها هو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في أنواع من الأدوية ومن ثم توقيف استيراد الأدوية الأصلية". * وهذا القرار لا رجعة فيه حسب وزير الصحة رغم تحفظات المصنعين الأجانب والمنظمة العالمية للصحة، لكن يستدرك بركات "بعض الجزائريين استوردوا دواء أصليا وباعوه بأسعار أقل من الدواء لإفشال التجربة الجزائرية وعليه قررت السلطات الوصية منع استيراد الأدوية الأصلية التي تصنع في الجزائر كأدوية جنيسة، الأمر الذي وفر لخزينة الدولة مبلغ 20 مليون دولار خلال 3 أشهر فقط". في هذا السياق دعا بركات المصنعين الأجانب إلى الإستثمار في الجزائر عن طريق الشراكة، وبحسبه، فإن الجزائر تبذل مجهودات كبرى في هذا المجال للوصول إلى تصدير الدواء الجنيس في ظرف سنتين على الأكثر. * وبخصوص تحسن الخدمات الصحية في الجزائر أكد بركات أن نتائجها تعكسها رحلات العلاج في الخارج حيث تقلصت من 18 ألف حالة سنويا في السنوات الماضية إلى 600 حالة خلال العام الفائت. * وكمثال على تحسين الخدمات أحصى بركات 17 مركزا لمعالجة السرطان تم إنجازها في ظرف 3 سنوات، أما الوحدات الاستشفائية بمختلف طبيعة خدماتها فتعم كل الأحياء والتجمعات العمرانية على غرار ماحدث في الجزائر العاصمة، كما ستعم عمليات زراعة الأعضاء عبر المستشفيات الجامعية ثم باقي المستشفيات. * ويقابل عدد الوحدات الصحية المبرمجة خلال 3 سنوات عبر الوطن، وعددها 789 وحدة، فتح مناصب شغل للممرضين والأطباء، في هذا السياق كشف وزير الصحة عن برنامج توظيف 5 آلاف طبيب جديد وعدد مماثل من الممرضين واستدعاء المتعاقدين الذين أنهوا مدة تعاقدهم، فضلا عن فتح كل مراكز التكوين في شبه الطبي عبر الوطن وإخضاع كل المراكز الطبية الإجتماعية التابعة لمؤسسات محلة أو في طريق الحل إلى وزارة الصحة.