وردة الجزائرية كشفت أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية في اتصال مع "الشروق" انها لم تسرق في حياتها أغنية لفنان آخر، على ضوء اتهامها من قبل الصحافة المصرية بالسطو في ألبوها الجديد على أغنية "ملل" للفنانة التائبة شادية. وقالت إن الأغنية المشار إليها تحمل اسم "أمل" وهي من كلمات وألحان مروان خوري. * * * كثيرون يستغلون اسمي لترويج الأكاذيب وللتآمر على المطربات * * لا ملامة علي في تواجدي الكثير عبر الإعلام المصري لأن الجزائري قصّر معي * وردة التي أعربت عن سعادتها الكبيرة باتصال "الشروق اليومي" بها، انتهزت فرصة اللقاء لتقدم تحياتها إلى الشعب الجزائري "الغالي" وإلى الفنانة "القديرة" شادية. * وقالت سيدة الطرب العربي في نفيها لتهمة السطو على أغنية "ملل"، التي تتحدث عن الفراغ العاطفي الذي يصيب الإنسان بحالة من الضجر المنعكس على مفردات حياته، انها ليست هي من يكتب أو يؤلف أو يسمي أغانيها ".. أنتقي ما هو أجمل وأحاول تأديته على أحسن حال لجمهوري الحبيب"، مضيفة "إن هناك آلاف الأغاني العربية، لكن من منا يستطيع ان يتذكر أسماءها كلها". * وأردفت صاحبة "بتونس بيك" بالقول انها بالمقابل تسمع وتقرأ كل يوم عن أغنية من أغانيها تنسب لفنان ما، بمجرد انه قام بتأديتها على غرار (بتونس بيك، حرمت احبك، اكذب عليك، لولا الملامة، طب وانا مالي...الخ) "لكني لم انف يوما زعم هؤلاء ولم أهاجم أي فنان طوال مسيرتي الفنية التي تربو عن الخمسين عاما، كما اني لم اسرق أي أغنية تخص فنانا آخر، ولم أتكلم سلبيا عن أي شخص كان، من منطلق اني أقدس الفن وحياتي كلها فن ومليئة بالشفافية والإحساس". * واستطردت محدثتنا تقول ان تشابه عناوين الأغاني أمر وارد جدا في عالم الفن "حيث غنت الفنانة فايزة احمد "تمر حنة"، وقمت انا بتجسيد مسرحية تحمل ذات عنوان أغنية فايزة، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن أغنية الفنانة الراحلة.." لتضيف في ذات الشأن "السيدة ام كلثوم غنت أغنية "أمل" وربما يقولون غدا وردة ومروان خوري سرقا أغنية أم كلثوم .." وتابعت المطربة الجزائرية كلامها بالقول انها تتعجب لحال هؤلاء الذين ينشرون كل يوم عنها ما يخدش مسيرتها الفنية الطويلة، الحافلة بالنجاحات، بدلا من الالتزام بالنقد البناء للأعمال الفنية. * وقالت انه ينبغي على جمهورها اليوم ان يتريث في الحكم عليها قبل ان يسمع أغاني ألبومها الجديد ويستوضح الخطأ الذي وقعت فيه بعض الصحف العربية التي قذفتها بأحكام غير مؤسسة. * وعادت السيدة وردة لتكشف بعد ان خرجت عن صمتها في هذا التصريح انها لاحظت بأن كثيرين يستغلون اسمها لترويج أكاذيب، كسرقة أغنية أو مؤامرة ضد مطربات. * وأضافت محدثتنا انها لو رغبت في الرد او التعليق عن كل ما يكتب بشأنها لاستهلكت كل وقتها وطاقتها في ذلك، ولم تجد من ثمة وقتا لفنها، قبل ان تذكر "جمهوري الحبيب يعرفني جيدا بعد عشرة العمر الطويل التي تعز علي كثيرا." * ولم تنف السيدة وردة انها كانت توظف من قبل شخصا لمتابعة ما تنشره وتبثه وسائل الإعلام عنها، لكنها اليوم -حسب تأكيدها- تفضل الاتصال المباشر مع كل وسائل الإعلام "المهمة والمحترمة"، على غرار جريدة "الشروق اليومي"، للإجابة عن استفسارات الصحافة والقراء. * وفيما يخص جزئية انفتاحها على الصحافة المصرية التي تنقل حصريا أخبارها، ردّت اميرة الطرب العربي بالقول "انا أحب بلدي وشعبي ولكن لا ملامة علي فيما يخص تواجدي بالإعلام المصري اكثر من الجزائري، فهذا خارج عن نطاقي، لأن التقصير من إعلامنا الجزائري، الذي لا يحاول الاتصال بي مباشرة، مكتفيا بترديد اتهامات وأكاذيب بعيدة كل البعد عن الحقيقة." * وانتهت السيدة وردة الى شكر جريدة "الشروق اليومي" التي اتصلت بها وأتاحت لها فرصة الرد على الاتهامات الباطلة، و قالت انها لن تدخر جهدا في الرد دائما على أسئلة "الشروق"، قبل ان تتمنى للجزائر "الحبيبة" الازدهار والرفاهية لشعبها "الغالي".. وإشراقة دائمة يا "شروق".