من المنتظر أن تحل الفنانة وردة الجزائرية بالجزائر في شهر ماي المقبل لتحيي حفلا فنيا ضخما، حسب ما أكدته مصادر مقربة. كشفت الفنانة وردة عن عدم تعاونها مع الفنان المصري تامر حسني في ألبومها الجديد، معللة ذلك بأن الألحان التي قدمها لها لم تعجبها. وقالت وردة إن السبب وراء رفضها التعاون مع تامر في الألبوم الجديد، أنها استمعت لعدد من الألحان التي قدمها لها؛ إلا أنها لم تنل إعجابها. وأضافت أنها وجدت أن ألحان تامر غير ملائمة لصوتها أو لنمط الأغنيات التي اعتادت تقديمَها وتليق بها، وبتاريخها الغنائي. على جانب آخر، رفضت الفنانة الجزائرية اتهامها بالانحياز لملحنين وشعراء غير مصريين، خصوصا أنها تتعاون في ألبومها الجديد في معظم أغنياته مع كل من الملحنين العرب: بلال الزين ومروان خوري وأمجد العطافي. وأكدت أنها في حال وجدت أغنيات مناسبة من ملحن أو شاعر مصري لن تتردد في قبولها، مشيرة إلى أنها في انتظار بعض الألحان من المصري وليد سعد. وعن أسباب تأخرها في طرح الألبوم الجديد، والذي سجلت منه أربع أغنيات في الفترة الأخيرة، أرجعت ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم، وقالت: ''الأزمة بالتأكيد كان لها تأثير على شركة ''روتانا'' التي ستنتج ألبومي الجديد''. وتوقعت وردة أن يتم طرح الألبوم في نهاية العام الجاري بدلا من الموسم الصيفي المقبل، مشيرة إلى أن مجهودها يتركز حاليا على تسجيل أغنيات الألبوم. ومن الأغنيات التي سجلتها المطربة الجزائرية مؤخرا: ''عدت سنة'' وهي من ألحان أمجد العطافي، و''اللي ضاع من عمري'' وهي ألحان خالد عز، و''أمل'' وهي من ألحان مروان خوري، و''أيام'' وهي من ألحان مروان خوري. ولم تستبعد وردة فكرة تقديم العديد من الديوهات الغنائية مع عدد كبير من مطربي روتانا، مؤكدة أن الفكرة ما زالت قائمة، لكنها فقط في انتظار الألحان المناسبة لتنفيذها. وأشارت إلى أنها لا ترفض تقديم أى دويتو مع مطرب من الجيل الحالي، ومن بينهم: كاظم الساهر وصابر الرباعي ومروان خوري وفضل شاكر.