الشرطة الفرنسية تلاحق المقيمين بطريقة غير شرعية أكدت مصادر موثوقة للشروق اليومي، أن مصالح بلدية آيت خليلي بدائرة مڤلع بتيزي وزو، تلقت مؤخرا أزيد من 300 مراسلة من السلطات الفرنسية للتأكد من صحة الوثائق الإدارية التي تمّ استخراجها من ذات البلدية والتي تحصل بفضلها كثير من الأشخاص على الجنسية الفرنسية. * * وأكدت مصادرنا التي تشتغل على الملف أن التحريات أثبتت أنه يوجد أكثر من 250 مواطن يقيمون بالأراضي الفرنسية وتحصلوا على الجنسية بعد أن زوّروا الوثائق التي استخرجوها من مصلحة الحالة المدنية لآيت خليلي رغم أنهم غرباء عن البلدية وتحصلوا عليها عن طريق التزوير وهذا بالتواطؤ مع عديد الموظفين بآيت خليلي والذين وجدوا اليوم أنفسهم متابعين قضائيا وبعضهم الآخر في السجن. * وعلمنا، من جهة أخرى، أن الجزائريين الذين تحصلوا على الجنسية الفرنسية عن طريق التزوير سوف تحرك ضدهم السلطات الفرنسية دعاوى عمومية وتلغي لهم الجنسية ويصدر ضدهم قرار الطرد النهائي من الأراضي الفرنسية، وهذا بطبيعة الحال بعد ثبوت التزوير. * للتذكير، فإن قضية تزوير الوثائق الإدارية، بدأت خلال السنوات الأخيرة ببلدية آيت خليلي وهذا عندما قام أشخاص بتزويج مغترب، يحمل الجنسية الفرنسية مع عديد النساء، ليستفيد بالتالي المئات من الأشخاص من الجنسية الفرنسية. * وعلمنا أن مواطنا قام مؤخرا بتقديم شكوى لدى الجهات القضائية عندما اكتشف أن جدّه الذي مات قام بتزويجه من امرأة بضواحي مقلع. * للإشارة، فإنه بالإضافة إلى بلدية آيت خليلي، توجد بلديات أخرى مسها التزوير في الوثائق الإدارية لاستعمالها في الملفات للحصول على الجنسية الفرنسية، ويتعلق الأمر ببلدية مقلع وقرية آيت اسهاد بضواحي ايفيا، هذه المناطق المذكورة تبقى خالية على عروشها خلال جميع فصول السنة لتمتلئ خلال فصل الصيف، حيث يعود جميع المغتربين إلى مناطقهم الأصلية. * وعلى سبيل الذكر، فقد تمّ إحصاء مؤخرا وجود 999 مسكن شاغر ببلدية آيت خليلي لوحدها، معظم تلك السكنات فيلات ملك المغتربين. *