تركت استقالة المدرب خزار من العارضة الفنية للبليدة آثارا سلبية على نفسية اللاعبين والأنصار، حيث يرون أن استقالة هذا المدرب أتت في ظرف غير مناسب تماما، وفي وقت أن التشكيلة في حاجة إلى الاستقرار قبل لقاء الحظ الأخير الذي ينتظرها في الجولة القادمة أمام منافسها المباشر على تأشيرة البقاء مولودية سعيدة. * ويدرك المسؤول الأول على رأس الفريق أن استقالة خزار ستجعل الفريق ينهي الموسم من دون أي مدرب، لأن جميع المدربين يرفضون تحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف وسيلطخون سمعتهم في حال سقوط التشكيلة، والحل الوحيد هو إقناع خزار بالتراجع عن قراره. * وأكد زعيم صبيحة أمس قائلا "خزار لا يتحمل مسؤولية النتائج السلبية، وهو جاء من أجل إنقاذ الفريق، وأظن أن استقالته لم تأت في وقتها، لذلك سنعمل على إقناعه بالتراجع عن قراره".