مضاعفات لهيموفيليا تهدد المصابين، والجاني... السيد "إهمال"!!! هددت رئيسة الجمعية الجزائرية لمرضى الهيموفيليا بشن حركة احتجاجية إذا واصلت الوزارة الوصية نهجها الحالي في التعاطي مع ما يناهز 3000 مصاب بمرض الهيموفيليا "الناعور" الخطير، مشيرة إلى أن وزارة الصحة لم تبذل المجهود اللازم لتوفير العناية الصحية للمصابين. * لوحت لمهان لطيفة على هامش اليومين التحسيسيين حول مرض الهيموفيليا بمركب القرن الذهبي بتيبازة بتنظيم اعتصام للمصابين بنصب مخيم أمام مقر الوزارة خلال الأيام القادمة لحملها على التكفل التام بالمرضى الذين يعانون من نقص الدواء وقلة المختصين، حيث أشارت في هذا السياق إلى أن الجزائر تسجل عجزا يفوق 50 بالمائة في توفير الدواء مما عقد من وضعية المصابين الذين ازدادت حالتهم سوءا وتعرض نصفهم تقريبا لمضاعفات وأمراض أخرى خصوصا أولئك الذين يتعاطون بلازما مجمدة في غياب الرقابة الدورية عليها، في حين أصيب آخرون بإعاقات بسبب قلة الجرعات الكافية، مؤكدة إصابة نسبة كبيرة من المرضى بالالتهاب الفيروسي الكبدي، واحد بالمائة منهم أصيب بداء الايدز. * وأكدت رئيسة الجمعية أن احتياطي الصيدليات عبر الوطن يوفر 0.4 وحدة دولية لكل فرد من دواء "فاكتور8 و9"، وهو رقم ضعيف بالنظر إلى توصيات المنظمة العالمية للصحة التي حددت وحدة لكل مواطن، مما يعني حسبها تسجيل عجز يفوق 50 بالمائة، الأمر الذي يتوجب على الوزارة استدراكه في أقرب وقت.