أكد ولد الحسين رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة في تصريح للشروق أن الجزائر تمتلك من المخزون الاستراتيجي الوطني للحبوب لدى الديوان المهني للحبوب ما يؤمن فترة ستة أشهر من الاستهلاك لمادتي الفرينة والسميد * وذلك لغاية نهاية السنة الجارية 2008"، مستدلا باقتراب موسم الحصاد الذي يدعم المخزون. * من جهة ثانية، قال ولد الحسين، على هامش ندوة صحفية نشطتها مجموعة "كوميستا"، بمقر الغرفة بمناسبة تنظيم الصالون الأول للحليب أيام 27 إلى 29 ماي، بأن الجزائر بحاجة إلى توفير ظروف تطوير إنتاج الحليب، من خلال دعم الفلاح بالأعلاف وغذاء الأبقار، حيث أفاد أن تجميع الحليب يشمل حاليا 250 ألف لتر فقط، وأن معظم الإنتاج يستغله الفلاح لتغذية العجول، بسبب نقص أغذية الأبقار. * * ورحب المتحدث بقرار الحكومة بوقف استيراد اللحوم المجمدة، واعتبره "التفاتة طيبة ونرجو المزيد من الاهتمام من الحكومة للموال الجزائري وظروفه المهنية"، موضحا أن القرار يدخل ضمن سيادة البلاد في تأمين احتياجاتها الغذائية، وفي ذات الصدد، أوضح رئيس غرفة الفلاحة أنه يوجد 300 ألف رأس غنم جاهز للذبح يمكن استغلالها في عملية تجميد اللحوم. * * من جهة أخرى، قال علي ناصر محمد، المدير العام لشركة "فار فاست ماركيتينغ" ممثل علامة "ميلغرو" لإنتاج الحليب، وواحد من الراعين لصالون الحليب، في تصريح ل"الشروق اليومي"، أنهم يطمحون للاستثمار بالجزائر من خلال تنصيب مصنع إنتاج غبرة الحليب، موضحا أنهم لم يتمكنوا لحد الساعة من ربط اتصالات رسمية مع السلطات الجزائرية لخوض تجربتهم بالجزائر، وقال المتحدث أن الشركة الأم التي ينتمون إليها تنتج أكثر من 20 ألف طن سنويا ولديها استثمار متمركز بنيوزلندا وانتشار عبر 40 دولة.