أكد علي فرڤاني عضو المكتب الفدرالي الخبر الذي انفردت به "الشروق" في أحد أعدادها الأسبوع الماضي، بخصوص اقترابه من تدريب نادي نجران السعودي. * * وقال فرڤاني في حديث هاتفي معنا بأنه أسند موكله مهمة إنهاء المفاوضات مع الفريق السعودي غير مستبعد أن يترسم انتقاله إلى هناك في نهاية الشهر الجاري "في الواقع لست على علم بالتدقيق بما آلت إليه المفوضات بين موكلي والنادي السعودي لأنني لم ألتقه بعد، لكن المؤكد أن كل شيء سيتضح في نهاية الشهر الجاري، ولو أن حظوظ انتقالي إلى السعودية كبيرة جدا" قال لنا قائد ''الخضر'' في مونديال 1982. * ويبدو واضحا من حديث فرڤاني أن هذا الأخير تستهويه الرغبة للعودة إلى الميادين، بعد فترة قضاها بعيدا عنها، وهو ما قد يدفعه لإنهاء تجربته الجديدة مع المكتب الفدرالي قبل الأوان "إذا ما انتقلت إلى السعودية أو إلى أي بلد آخر للإشراف على فريق أجنبي سأكون مجبرا على الاستقالة من عضوية المكتب الفدرالي لأنه لا يمكنني التوفيق بين المهمتين، لكن في حالة إشرافي على فريق جزائري، فإنني سأواصل العمل في الإتحادية، خاصة وأن القانون لا يمانع ذلك باعتبار أنني أعمل في ''الفاف'' بصفة متطوع"، أوضح محدثنا. * ومن المقرر، مثلما سبق ذكره، أن ينتقل فرڤاني إلى السعودية يوم 28 من الشهر الجاري للوقوف على ظروف العمل في فريق نجران والتوقيع على العقد الجديد، بعد أن أتم موكله المفاوضات مع المسيرين السعوديين، ما يعني بأن الجمعية العامة التأسيسية لودادية اللاعبين الدوليين التي سيشرف عليها يوم 20 ماي الحالي قد تكون الأخيرة له مع الإتحادية الحزائرية، بعد أن كان قد أشرف على اللقاءات الأولى مع قدماء لاعبي الوسط، الغرب، الشرق والمهجر.