أرسلت جزائرية من مدينة ليون الفرنسية هدية بها بذلة فرنسية أنيقة من أجل عيد ميلاد أحد أقربائها في ولاية باتنة شهر مارس الفارط، غير أنها تفاجأت أن الهدية لم تصل إلى المعنيين بالأمر في الولاية المذكورة، واعتقد الجميع أن الهدية تأخرت بسبب بطء الخدمات البريدية ببلدنا. * لكن ما لم تكن تضعه السيدة وأهلها في الحسبان أن تصلها الهدية قبل يومين على نفس عنوانها لكن بمحتوى مغاير، حيث تحولت البذلة الجميلة على حدّ تعبيرها إلى مجموعة من القمامة غلّفت في ورق هدايا وأرسلت إليها من مركز بريدي من ولاية عنابة، وهذا ما حزّ في نفس المغتربة التي تأثرت بالأمر وتمنّت لو أن الهدية لم تصل مطلقا.