هدف ماجر بالعقب في نهائي كأس الإتحاد الأوروبي أيام بورتو لم يحقّق الدولي الجزائري حمداني، لاعب وسط غلاسكو رانجرس سهرة الأربعاء حلم حياته في أن يتحوّل إلى بطل أوربا رفقة ناديه الذي لعب مباراة العمر النهائية ضمن كأس الإتحاد الأوربي في مانشستر سيتي ضد بيترسبورغ الروسي، وخسر بهدفين نظيفين، ولكن حمداني الذي قارب سنه 31، دخل التاريخ كونه من اللاعبين النادرين الذين خسروا أكثر من نهائي، حيث سبق له وأن لعب بألوان مارسيليا نهائي الإتحاد الأوربي في السويد ضد فالونس وخسر بذات النتيجة عام 2004. * كما أن حمداني الذي أصبح يتقن الإنجليزية بطلاقة ومازال يجهل اللغة العربية منّى نفسه حصد رباعية هذا العام، حيث فاز ناديه بكأس الرابطة الاسكتلندية، إضافة إلى تواجده في مقدمة البطولة ومتأهل إلى كأس اسكتنلدا ليفقد النادي أهم أهدافه رغم أنه لعب في البلد الجار أنجلترا. * وتكمن أهمية المباراة كون حمداني في نهائي 2008، تمّ تسميته بالدولي الجزائري، حيث تأكدت مشاركته في المباراة القادمة في داكار ضد السينغال في أولى المباريات التصفوية لكأسي إفريقيا والعالم، وكان في النهائي الأول 2004 يرفض الرد على دعوات المنتخب الوطني، ويبقى بهذا ماجر الجزائري الوحيد الذي توج ببطولة أوربا للأندية البطلة عام 1987 وبطريقة الأبطال الكبار. كما سبق لمصطفى دحلب وصالح عصاد أن بلغا الدور النصف النهائي لكأس أوربا للأندية البطلة عام 1985 وخسراه ضد نادي جوفنتوس الذي كان يضم في صفوفه عمالقة الكرة العالمية مثل بلاتيني وبونياك والطوبيلي، حيث لعب في لقاء العودة عصاد شوطا ثانيا كاملا ولعب دحلب الربع ساعة الأخير وكاد أن يحول الهزيمة إلى فوز. * مشاركة حمداني ضد السينغال، وفي مشوار تصفيات كأسي إفريقيا والعالم، كانت ستكون مؤثرة لو كان بطلا لأوربا، حيث بإمكان ذلك التأثير على المنافس وحتى على الحكام الأفارقة.