أمين عام الوزارة دخل "المعتقل" قبل توزيع الأسئلة على المترشحين بربع ساعة تجمهر عدد كبير من عائلات أساتذة وتقنيين مهندسين بالقرب من مركز الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات بالقبة، فيما كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة زوالا الخميس، قبل أن يفرج عن هؤلاء الأساتذة والمفتشين في حوالي الساعة الثالثة والربع. * * * كشف البعض من هؤلاء الأساتذة ممن اقتربت "الشروق" منهم وسألتهم عن وجود بعض الأخطاء في المواد أن لا علم لهم بهذه الأخطاء، كما أنهم لا يتحملون مسؤوليتها لوحدهم هذا إن وجدت، وقال أحد الأساتذة من هؤلاء إن وزارة التربية الوطنية هنأتهم على نجاح الدورة ولم يعلمهم بتاتا بوجود أي نوع من الأخطاء التي أشار إليها الإعلام، هذا ولدى اقترابنا من هؤلاء الأساتذة لاحظنا خروج أمين عام وزارة التربية الوطنية وعند استفسارنا عن الساعة التي دخل فيها إلى المحتجز أخبرنا حراس المركز أنه دخل على الساعة الثالثة إلا ربع مما يعني أن أمين عام الوزارة دخل إلى المحتجز بربع ساعة كاملة قبل توزيع الأسئلة على المترشحين، وهو ما يتنافى ومصداقية الحفاظ على سرية وشفافية الأسئلة حيث سبق لوزارة التربية الوطنية أن أبدت حرصها على أن لا أحد يدخل لمركز الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات إلى غاية توزيع الأسئلة الخاصة بالإمتحانات. * هذا ومنع مدير المركز دخولنا إليه أو حتى أخذ تصريح مقتضب من مدير الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات علي صالحي، كما كشف بعض الأساتذة والتقنيين أن ما حز في أنفسهم حرمانهم من مشاهدة مباراة الجزائر مصر بالرغم من توفر جهاز تلفزيون وذلك بسبب الإرهاق والتعب. *