بعد التصريحات الأخيرة للمهاجم البليدي شهلول التي أكد فيها أن العقد الذي أمضاه في البليدة غير صحيح، وسيفسخ عقده مادام أنه أمضى تحت التهديد وفاقدا للوعي على حد تعبيره، خرجت إدارة زعيم عن صمتها وعقدت ندوة صحفية الثلاثاء بملعب تشاكر. * وهي الندوة التي تم الكشف فيها عن أمور جديدة وخطيرة في آن واحد من طرف المسيرين الذين أكدوا على لسان الكاتب العام كمال بربار أن شهلول طلب منهم السماح له بالتغيب عن الحصة التدريبية التي جرت يوم الخميس 1 ماي لأن زوجته كانت على موعد مع الطبيب، وبعد عودته إلى التدريبات طلبوا منه منحهم اسم الطبيب الذي كان عنده أو تقديم إثبات لذلك، وهو ما رفضه اللاعب. ومع الضغط الكبير الذي تعرض له من طرف الأنصار طلب من زعيم التفاوض وتجديد عقده بمحض إرادته وهو ما كان له، بربار أكد أن اللاعب الذي لا يكون قي كامل وعيه لا يمضي على 15 وثيقة كاملة تمثل العقد، وقيمة الأموال التي تحصل عليها هذا الموسم. * * علواني: شهلول منافق، هو الذي جرح نفسه وطلب النجدة من منادي * * * بعدها تدخل الشاهد الأول والأخير والمكلف باللاعب شهلول علواني شكيب الذي يملك كل كبيرة وصغيرة عن هذه القضية قائلا إن اللاعب فوضه حتى لاستخراج الأموال له من البنك ما يؤكد أنه جد مقرب منه، وهو على إطلاع بكامل تفاصيل القضية. علواني أكد أن شهلول لم يتعرض إلى التعذيب من طرف المسيرين والإعتداء بالسلاح الأبيض من طرف الأنصار مثلما يدعي، وإنما بعدما أمضى على عقده مع البليدة من جديد، ندم على ذلك وغادر الملعب محاطا برجال الأمن الذين أركبوه قي سيارته (علواني)، وفي طريقهم إلى منزل اللاعب إتصل شهلول حسب محدثنا برئيس اتحاد عنابة عيسى منادي طالبا منه النجدة، مؤكدا له أن البليديين اكتشفوا أمره، ما جعل منادي يطلب منه إيجاد صيغة لفسخ العقد. علواني كشف عن أمر في غاية الخطورة وهو أن شهلول طلب منه الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض واللكمات حتى يتحصل على شهادة طبية ويرفع دعوى قضائية ضد زعيم والأنصار، لكن محدثنا رفض ذلك، ما جعل شهلول يتسبب في جروح لنفسه بواسطة السكين واللكمات على مرأى علواني الذي كشف أنه فضل التكتم عن الأمور التي قام بها شهلول في البداية لكن ضميره لم يسمح له بمواصلة خداع البليدة أكثر، معتبرا أن شهلول منافق، ومثل مسرحية من أجل الإنضمام إلى عنابة. وهو مستعد للإدلاء بشهادته أمام كل الجهات. * * *