زين الدين بوشعالة غنى لنفسه اضطر مسؤولو الديوان الوطني للثقافة والإعلام، في آخر لحظة إلى الاستنجاد بفرقة "جماوي أفريكا" لإنقاذ السهرة الثالثة من مهرجان تيمڤاد الدولي، فعلاوة على التأخر في انطلاق سهرة الجمعة، والذي امتد إلى غاية الساعة ال23.30 ليلا. * * صنعت "جماوي أفريكا" فرجة الجماهير الباتنية، وكانت بحق مفاجأة السهرة، إذ أدت باقة من الأغاني ذات الطابع الڤناوي، لاقت تجاوب الجماهير التي حضرت فعاليات السهرة الثالثة من مهرجان تيمڤاد. * ورقص الجمهور بصورة مذهلة فاجأت المنظمين، الذين استنجدوا بهذه الفرقة العاصمية في آخر لحظة، وإلى غاية الساعة الصفر ليلا، سارت الأمور على ما يرام، خاصة بعد أن اعتلت خديجة البيضاوية، القادمة من المملكة المغربية، إلى جانب فرقتها الراقصة ركح تيمڤاد، وقدمت أجمل أغانيها عن الوطنية والحب والغربة، وهي الأغاني الرائعة التي تأخذ طابع "العيطة" التي تكون ممزوجة دوما برقصات وشطحات شعبية تراثية مغربية خالصة. * وتسبب عدم التحكم في الوسائل التقنية في انسحاب جزء كبير من الجمهور، حتى أن الفنان العيساوي زين الدين بوشعالة وجد نفسه يؤدي وصلاته الغنائية وأمام مدرجات شبه شاغرة، وبذلك كانت السهرة الثالثة من مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال 31 فاشلة بكل المعايير، بداية بسوء البرمجة، التي تم خلطها في الدقائق الأخيرة، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن تغني خديجة البيضاوية في الفقرة الثانية من السهرة، أدرجت في فقرتها الأولى، التي خضعت ذاتها إلى تعديلات شاملة، بعد أن أضيفت لها فرقة لم تكن ضمن البرنامج أصلا.