أدت فرقة "جماوي أفريكا" مجموعة من أغانيها ذات الطابع المتميز الممزوج بالطابع الصوفي والعصري، كما استحدثت الموسيقى الشرقية في أدائها، وغنت للجمهور المتعطش لمثل هذا اللون الغنائي من أغانيها الدينية "الله ياسيادنا"، و"جبال"، ليفسح المجال للفنان الجزائري الصاعد خريج مدرسة ألحان وشباب "عبدالله كرد" الذي يشارك لأول مرة في مهرجان جميلة العربي، وكان الارتباك باديا عليه ورغم ذلك استطاع أن يتحكم في نفسه وغنى لصباح فخري "ابعثلي جواب" وغنى لكوكب الشرق أم كلثوم و"يا شادلي". وفي ظل غياب "الكينغ" خالد عن هذه الطبعة من مهرجان جميلة استعانت محافظة المهرجان بالشاب "الطيب" الذي أدى أغاني لخالد فوفق فيها على غرار "طوالو جنحيك"، "بختة"، و"ديدي"، لتعتلي المنصة المطربة "حسيبة عمروش" التي عرجت على جميع الطبوع الجزائرية منها السطايفي بأغاني "زوالي وفحل"، "عندي وحدة يسموها لالا" إلى جانب الأغنية القبائلية والشرقية، حيث أدت أغنية "خليك هنا" لأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية وأغنية "أنا الباكي" لحسين الجسمي، كما كرمت الفنانة حسيبة عملاق الأغنية الشعبية المرحوم الحاج الهاشمي فروابي بأغنية "البارح كان في عمري عشرين"، ليتأخر وصول مؤدي الأغنية الشاوية نصر الدين حرة حيث صعد المنصة على الساعة الواحدة والنصف صباحا وبدأ باقة أغانيه بأغنية "يا العوامة".