قامت جماعة من الشباب الملتزم بعدة أحياء بالعاصمة بوضع ملصقات على أبواب المحلات التجارية ومخادع الهاتف وقاعات الشاي التي تتردد عليها الفتيات المحجبات. * * وهي عبارة عن صورتين: الأولى تبرز شابة ترتدي حجاب "تايوان" وعليها علامة "في" وكتبت أسفلها عبارة "لا.. هذا ليس حجابا شرعيا" مقابل صورة شابة بلباس شرعي مكتوب عليه "بارك فيك أختي هذا هو الحجاب الشرعي". * وقال أحد الشباب الذي صادفناه في ساحة أول ماي بالعاصمة، أنها مبادرة فردية لنصح المحجبات للالتزام بالضوابط الشرعية للحجاب الإسلامي"الذي انحرف عن معاييره بفعل موجة غزو الحجاب المستورد"، وأضاف آخر يملك مخدع هاتف "تتردد العديد من الفتيات على المحل، وحتما ستطلع على هذه الصور ونأمل اقتناعها"، مشيرا إلى أن العديد منهن استفسرن عن الأمر وطلبن نسخا من الصور، وشرح أنه استغل اقتراب حلول شهر رمضان الكريم الذي تستغله العديد من الفتيات لارتداء اللباس الإسلامي،"ونحن نحرص على إقناعهن بأن يكون شرعيا وهداهن الله". * واعترف الشاب أنه واجه بعض الانتقادات من طرف محجبات نقلن له أنهن "أحرار في لباسهن"، وأكد أنه تعامل مع الأمر بليونة "لكني قدمت النصيحة دون مزايدات أو أية خلفيات"، وتأتي هذه المبادرة الأولى من نوعها في ظل منع عقد حلقات بالعديد من المساجد التي كانت تناقش مختلف الأمور الدينية، وأيضا لمواجهة بعض الحصص في القنوات الفضائية التي تؤكد جواز ارتداء الحجاب العصري.