تكريم اللاعب الدولي لخضر بلومي بمكة المكرمة تحول حفل تكريم اللاعب الدولي لخضر بلومي بمكة المكرمة مساء امس الأول الى دعاء وتضرع لله تعالى على بعد امتار من صحن الكعبة المشرفة، لنصرة الخضر في مشوارهم نحو الوصول الى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا قبل ثلاثة أسابيع عن الجولة ما قبل الأخيرة من هذه التصفيات الموجودة فيها المنتخب الجزائري في احسن رواق للتأهل للمونديال بعد قرابة ربع قرن من الغياب بأكبر محفل كروي عالمي. * الحفل الذي حضرته وجوه رياضية مثل رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم مشرارة محمد ورئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق واللاعب القدير لسنوات السبعينيات عبد الحميد صالحي ووكالتي السياحة البركة تور وكارفور دوموند، حاولت قنصلية الجزائر بجدة كسر الحصار المضروب على لخضر بلومي من قبل المصريين بطريقة حضارية قل تنظيمها بأبراج زمزم الشهيرة بالمسجد الحرام بشهادة المدير العام لفنادق الشرق الأوسط الجزائري الدكتور بلقاد المشرف على هذه الأبراج الذي ذكر ان الشخص الوحيد الذي دأب على تنظيم هذه الحفلات الخاصة داخل الحرم هو الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ومن بعده حفل منتصف الأسبوع الجاري الخاص بنجم الخضر في الثمانينيات. * لخضر بلومي وفي كلمته للشروق اليومي التي كانت حاضرة في هذا الحفل الكبيرو شكر المدير العام للشروق على ما بذله في مساعدته على تكسير الحظر المضروب عليه من قبل المصريين الذي كان الهدف منه كما قال النيل من سمعته والتقليل من شأنه، وقال بلومي انه كان وفيا لعهده لما تعهد ان اول وجهة له بعد الغاء المتابعة الدولية ضده من قبل شرطة الانتربول ستكون باتجاه البقاع المقدسة، متمنيا ان يوفقه الله هذه المرة للحج هذا العام بعد ان لم يسعفه الحظ منذ ثلاث سنوات من تلبية دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رحلة الحج المخصصة لبعض الوجوه الفنية والرياضية، غير ان الأمر المصري الصادر ضده للبحث عليه وتوقيفه في حالة خروجه خارج الوطن حال دون اتمام هذه الأمنية. * القنصل الجزائري بجدة صالح عطية صاحب هذه المبادرة بالتنسيق مع جمعية لاراديوز اعتبر هذا التكريم بأنه اول محطة لبلومي بعد الفرج الذي انتظره طويلا وهو تكريم تزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل مما يجعل دعوة الرياضيين الجزائريين اقرب للتحقق في هذه الأيام المباركات بجوار البيت العتيق.