أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن اعتقاده أن اللهجة التى استخدمت فى انتقاده قاسية ولا تختلف عن تلك التى تعرض لها غيره من الرؤساء الذين حاولوا إجراء تغييرات كبيرة خلال فترة ولايتهم. وفي مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية أذيعت مقتطفات منها السبت، أقر أوباما مع ذلك أن العنصرية تلعب دوراً فى بعض الانتقادات الموجهة إليه، لكنه شدد أن لون بشرته "ليست القضية المهيمنة". * وقال أن الأشياء التى قيلت عن روزفلت، الديمقراطي الذي قاد الولاياتالمتحدة أثناء أزمة الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية كانت شديدة الشبه بالأشياء التي قيلت عني، كأنه شيوعي، واشتراكي، وأيضا الأمور التي قيلت عن رونالد ريغان الرئيس الجمهوري الذي قاد البلاد إلى الانتصار في الحرب الباردة عندما كان يحاول تغيير بعض البرامج كانت بالغة الشراسة. واعترف الرئيس الأسبق جيمى كارتر أن معظم التعليقات العدائية ضد خطط أوباما المتعلقة بالصحة والإنفاق "تستند إلى أسس عنصرية"، وأن الكثير من المواطنين الأمريكيين لديهم الشعور الموروث من أن الرجل الأسود غير مؤهل لرئاسة البلاد ، وألا يمنح نفس الاحترام مثل الرجل الأبيض. * واعتبر كارتر أن" الميول للعنصرية ما زالت أمرا واقعا في الولاياتالمتحدة". * وجاءت تعليقات كارتر بعد أسبوع من اتهام النائب الجمهوري عن ولاية "ساوث كارولينا "جو ويلسون الرئيس أوباما بال"كذب" أثناء خطاب ألقاه أوباما مساء الأربعاء الماضي حول إصلاح نظام الرعاية الصحية في الولاياتالمتحدة.