كشف وزير السكن والعمران نور الدين موسى عن وجود 270 ألف وحدة سكنية هشة تنتظر الهدم على المستوى الوطني، وأشار إلى أن عملية الهدم بدأت منذ سنة 2007، وهي تسير وفق ما كان مخطط لها. * وأوضح الوزير أن الحكومة أحصت قبل سنتين من الآن، 550 ألف وحدة سكنية معنية بالهدم، غير أنها تناقصت إلى حدود 270 ألف وحدة مع حلول العام الجاري، بفعل عملية الهدم التي تتم بمعدل 70 ألف وحدة في السنة، كما قال، لافتا إلى أن الحكومة قررت مخصصات في قانون المالية 2009، تمنح في شكل إعانات لمالكي هذه البنايات بقيمة 700 ألف دينار في الشهر. * وأضاف نور الدين موسى، خلال رده على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن أول إحصاء للسكن والسكان أجرته الدولة في 1966 بين ان عدد السكنات الهشة بلغ 200 ألف وهو ما مثل وقتها 10 بالمائة من الحظيرة الاجمالية التي كانت تقدر واحد مليون و900 ألف وحدة سكنية، بما فيها مراكز تجمع السكان التي خلقها الاستعمار الفرنسي. * وأشار ممثل الحكومة أن الدولة تكفلت بإعادة إسكان قاطني هذه المراكز، مشيرا إلى أن مسألة تعويض مالكي العقار الذي أنجزت عليه تلك المراكز تم الفصل فيها منذ أكثر من 40 سنة بموجب الأمر 67-88 المؤرخ في 27 سبتمبر 1967 والذي نص على تنازل الدولة للبلديات عن المساكن المتواجدة في مراكز تجمع السكان وتعويض مالكي العقار. * وبشأن ضحايا الفيضانات التي ضربت ولاية أدرار في سنة 2004، أكد الوزير أن الدولة منحت 14 ألفا و637 إعانة للمتضررين بمبلغ إجمالي قدر ب 170 مليار سنتيم.