إلى متى سنبقى أمّة مولعة بتقليد ريطة الحمقاء التي كانت تنقض غزلها، من بعد قوة، أنكاثا؟ فقد ظلّ الجزائريون يطاولون أشقاءهم بنعمة ثورة المليون شهيد التي تباهت بها الأمّة كلها، في وجه غرب له يد تصفع وبطن من حق وباطل لا يشبع! 1. 2. 3. ولكنّ نبوءة البأس البيني وسط المسلمين في العلم النبوي الشريف تجسدت أيضا في الاقتتال الداخلي الغبيّ الذي أنقص من وهج ثورتنا الجهادية ضد فرنسا فأساء الناس، منذ أكثر من عشرية دموية، إلى الشهداء قبل الأحياء. 4. ولم ينج ُمن هذا المآل لا عراق، وقد صار عُراقا، ولا فلسطين قبل أن يُقبل ليل لبنان الزاحف منذ أكثر من عامين. 5. فرح الأمريكان بعد أن بدا للدنيا أنّ الجوّ خلا لهم إثر سقوط بيت العنكبوت الشيوعي، فرَاحوا يتبخترون في العراق قبل أن تذيقهم المقاومة وبال أمرهم، إلى أن انتهى بها المطاف أحيانا يا حزني! إلى التعبد الفاسد بقتل المسلمين أنفسهم، وسط بيوت الله تعالى وفي الأسواق، بأحزمة ناسفة لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ من أمّة الرسول العزيز... 6. فعشرات الآلاف من ضحايا العراق الذين سقطوا بعد الاحتلال الأمريكي، إنما قتلهم أساسا معقّدون من هنا وحاقدون من هناك وقد انطلقوا جميعا من نفسية معتلة ومن ذهنية مختلة. 7. فالمسلم المسكين في العراق يقتله اليوم الغريبُ النصرانيّ... والقريبُ المسلم تقريبا على حد سواء! 8. 9. و لكن الانهيار العام لم يبدأ انطلاقا من بلاد الرافدين. 10. لقد كان بعض الإسلاميين الجزائريين حيارى، بل كانت أنفاسهم حرّى، وهم ينظرون إلى المظلومين يشطون في استرجاع حقهم الانتخابي، من خلال ردّ فعل، أعملوا عبره السيف في غير اكتناه نص شرعي ولا تقدير مصلحة. 11. فكان من المحرقة الجزائرية أن نجا منها الجاني، وهلك فيها المستضعف من الجانبين مع الشيخ الفاني... 12. 13. وكم كنا نغبط أبناء الشهيد الغالي أحمد ياسين وقد ابتعدوا عن الدم الفلسطيني، رغم ما كان لدى الطرف الآخر من داء وأخطايا وأخطاء. 14. ولكن إلى حين. 15. إلى أن جاءت أحداث غزة 2006 ، فلم يعد معها الخاطئَ الوحيدَ لا فريق أوسلو المتهافت ولا ذاك العقيد المتصهين التليد! 16. وشاهد الناس أسودا تعبث في غزة. 17. وفي تعجل من أمرها، راحت تقترب قليلا من فخ تقليد الذئاب والثعالب. 18. وإذا كان الناس يضحكون وبعض الضحك بكاء وهم يشاهدون سُليْطة الضفة وهي تفتح السجن وتنشئ محكمة أمن »الدولة« العليا، في غياب مجرد دولة جنينية، فقد حزنت الأمّة وهي ترى طلاب جنة الخلد يحملون العصيّ، يضربون بها ظهور الأهل ولو كانوا من الطرف السياسي الآخر. 19. أحَشفا وسوء كيلة؟ بل أمولودا خديجا ومشاغبا؟ 20. إنّ الحرّ يأبى ظلم الناس ولو كان قويا ذا سطوة أو سلطة، فما بالك وهو مستضعف من قبل شذاذ الآفاق؟ 21. ضعُف الظالم والمظلوم! 22. 23. ولكن ما الحال في لبنان، بعد هزّة مايو 2008؟ 24. مهما كانت المبالغة في حجم رد فعل المقاومة، فإنّ قراري الحكومة اللبنانية هما اللذان كانا الشرارة المباشرة أو الظاهرة في اندلاع هذا الفصل من أزمة قديمة معقدة. 25. ومع ذلك، فإنّ الصورة اليوم بها غبش، بخلاف صفائها المطلق في 2000 ونقائها الغالب في 2006. 26. ممّا نصاعة النصر الرباني في 2000، وجدت الأمّة نفسها في إجماع حول المقاومة ضد العدو المستكبر في الأرض، وقد سحب عسكره مندحرا إلى حدود فلسطين الشمالية. 27. لكنّ نتيجة 2006 لم تكن بنفس البياض، رغم حرمان الصهاينة فيها لأول مرة من الانتصار العملياتي. 28. ولكثرة هزائم قيادات الجيوش العربية مع تل أبيب، فقد انتشر قهرا في أجهزة الإعلام العربية لفظ »انتصار«، على إثر صمود المقاومة البطلة بدل مفهوم »عدم انتصار« الصهاينة في ما سمّي »حرب تموز«... 29. ولئن ارتضت الجماهير مثل هذا التقويم السياسي المشبع لجوعة نفسية عميقة لدى أصحابه، فإنّ أمانة الحسابات الاستراتجية تفرض الصدق مع الأمّة ومع النفس اللوامة اليقظة، لكيلا تكتوي الشعوب الطيبة من أي ربا أخلاقي يجعل ضحاياه يقتربون من الذين (...ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا). 30. إنّ حسرات حكومة الاستيطان في حرب 2006 وعويل الصهاينة في المخابئ حقيقتان لا يحق لنا من خلالهما أن ننسى إسكات جبهة الجنوب اللبناني عن طريق الاستجابة السريعة للقرار الأمميّ الداعي إلى منع القتال، وما تبع ذلك من فصل المعسكرين بقوات اليونيفال. 31. فقد استوى بذلك جنوب بجولان وبسيناء... 32. ولا يغرنّك بعد ذلك تباكي أو مسكنة يهود عبر تقرير فينوغراد الذي ينتظر العرب مثيلا له من جهة المقاومة. أم أنّ الصهاينة أصدق مع شعبهم من رساليّين مع أمّتهم؟ 33. 34. أما هذا الفصل، فقد يأتي بعده زمان يقول فيه الناس للمقاومة: الصيف ضيّعت اللبن، بعد أن بدا لكثير من المؤمنين أنها في 2008 أدارت ظهر المجن! 35. 36. فالحديث عن قرار قيادة المقاومة اجتياح بيروتالغربية ذات الأغلبية »السنية« حق لكل مسلم، لما في الأمر من تداعيات لا تتوقف عند الحدود اللبنانية... 37. وليس أقل هذه التداعيات تلك المخاطر المنذرة بانتقال الفتنة من العراق إلى بلاد الأوزاعي... 38. إنّ هناك على الأقل أمرين يبرران الصدق المؤلم المريح مع قيادة المقاومة. 39. أولهما نصرة الأخ بإسداء النصيحة له لكيلا يطمع التلوث في بياض ثوبه. 40. وثانيهما أنّ تعليق إمضاء الحدود الشرعية وقت الحرب، كما قال أحناف وإمامية، لم يعُد له محل اليوم، ولبنان كله تقريبا ملك يد المقاومة التي انزاح عنها الاستضعاف. 41. وفوق هذا وذاك، فإنّه آن للأمّة أن يتصالح كل أفرادها في الحياة عموما وفي السياسة خصوصا مع تلك الذهنية التي كانت، أيّام النبوة الكريمة، ملأى بثنائي المحبة الناقدة الذي عبّرت عنه حكمة »أحبب صديقك هونا ما، عسى أن يكون خصمك يوما ما، وأبغض خصمك هونا ما، عسى أن يكون صديقك يوما ما«. 42. إنّ العصمة عند معظم المسلمين لا تكون إلا لنبيّ. 43. وصدق الإمام عليّ عندما رد على مُبغض حاقد جاء يتملقه: »يا هذا، أنا دون ما تقول وخير مما في نفسك!«. 44. وهذا ما حاول الاقتراب منه الكاتب الفرنسي بومرشي بقوله: بدون حرية القدح، لا قيمة للمدح! 45. 46. والذي درج عليه الصحابة الكرام في هذا المجال من يقظة ذهنية هو ما أدركته بعد ذلك الشعوب الغربية عبر ثقافتها المدنية وهي تحب الشخص اليوم وقد تطيحه بعد غد! 47. فمتى يتخلص المسلم بدوره من كل أشكال الوثنيّة السياسية المنصبة على التنظيم أو الفكر أو الشخص، فيستطيع حينئذ حب قائد مع نقده، والإعجاب بعالم يبدي اختلافه معه، ورفض اختيار مرشح تنظيم رغم الانتماء إليه؟ 48. أما حكاية »الزعيم الخالد« و»القائد المعلم«، فهي متروكة لأهل الاستنعاج السياسي في أوساط النخب المرتشية التي أفسدت جزءا معتبرا من الرأي العام... 49. إنّّه لا أوقاف في السياسة. 50. وناخبك أو محبّك بالأمس قد يصبح خصمك غدا. 51. و اشهدي اليوم يا استطلاعات الرأي حول انهيار شعبية الفرنسي سركوزي أو الأمريكي بوش، رغم انتخابهما الحر... 52. ولذلك سيظل أداء المقاومة اللبنانية فوق ما يقوله الأعداء، ولكن أيضا تحت مستوى ما يروّجه الأولياء! 53. 54. لم يألف الناس رؤية فرسان الجنوب وهم يظهرون بعض قوّتهم في بيروت! 55. فقد كانت ساحة الوغى عندهم تسمّى بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا! 56. وهَب الهدف نبيلا عبر إخافة الحكومة، فإنّ قيادة المقاومة أخطأت في تحديد الوسيلة! 57. وكيف لا، وقد اجتاحت بيروتالغربية دون الشرقية مما أعطى للناس صورة مسلم يستضعف مسلما! 58. والحقّ أنّ أشخاصا مسلمين من الأكثرية كانوا عند الاجتياح أكثر رزانة من قيادة المعارضة، ذلك أنّ افتقادهم القوّة لا يفسر وحده ما بدا للناس من حرصهم على تفادي الكارثة. 59. 60. »شيعي« يستعلي على »سنّّي«... تماما مثل »سنّي« يتطاول على »شيعي«! 61. يا للغنيمة! 62. أفلم يكن بوسع المقاومة أن تتدرج قرآنيا في إبطال القرار الجائر المنصب على شبكة الاتصالات؟ بل وأن تعطّله بمجرد تجاهله؟ 63. أما حكاية عميد المطار المعزول، فقد سكتت قيادة المقاومة عن الذين قُتل عندهم من هو أكبر: الحاج رضوان، صاحب القبر الذي اهتز أمامه بعض الجزائريين! 64. والذي زاد في الفتنة علة، أيها المضحون، أنّ امتشاق السيف ذاك لم يكن بقوة ذاتية، بقدر ما كان بإمداد وعتاد لم تمنحكم إياهما إيران إلا بنيّة استعمالهما أساسا ضد المحتلّ الصهيوني... 65. إنه ليس عيبا، في مثل حالتكم، أن يستعين أخ بأخ لكم أكبر ما ظل الأمر ضد العدوّ المشترك. 66. ذلك أنّ سلاح أمريكا الذي تمد به تل أبيب، لا يستعمله يهود الأشكناز ضد يهود السيفراد ولا حتى ضد يهود الفلاشا! 67. 68. إنّ إيران مقبلة على استمرار مواجهتها مع الغرب المؤسساتي. 69. ولذلك فهي لا تحتاج إلى من يلحّ في تذكيرها بأن حليفها المنطقي إيمانيا وجغرافيا في أوساط معظم المسلمين غير »الشيعة« قد ينقلب إلى خصم أو إلى أخ غير شقيق لا يهمه إلا بيته! 70. طهران لن تخيف أولياءها إن حرصت على حقيقة الظهور بهذا الترتيب: مسلمة شيعية إيرانية! 71. وطهران قد تفقد محيط تحركها الخَليقي الأخويّ إن أحس منها ترتيبا جاهليا معكوسا مثل: إيرانية شيعية مسلمة! 72. وهل تردد الأعداء في ضرب إيران »الشيعية« إلا بفضل الله تعالى عبر دروس ضربات المقاومة »السنية« الموجعة للأمريكان، رغم أخطائها وخطاياها؟ 73. إنّ التعاون بين أجنحة المسلمين عبادة أو على الأقل إنسانية ومصلحة... 74. ولا شيء أحسن مِن حَان على ذريّة عمر أو سلمان! 75. 76. فالطمأنة، الطمأنة! يا بعض عشاق أبناء فاطمة! 77. والشرع المنزّل قبل وَفوق الشرع المُؤوّل بتعبير أحد علماء دمشق. 78. وفي لبنان وفي الخليج! 79. »خليج القرآن« كما اقترحها تسمية أحد المغاربيين، بما يريح فُرسا وعربا... 80. فبمثل هذا المسلك، تهدأ النفوس تدريجيا، فلا يجعل بعض القوميين حينئذ مسألة جزيرة طنب الصغرى، قرب الإماراتالمتحدة، مقدَََمة في الهمّ على فلسطين الكبرى مثلما قالها لهم أحد الجزائريين في الخليج في 2006، وعلى الجزيرة/مباشر. 81. بل وحينئذ لن يطالب الأخ َالجارَ بالجزر الأربع في الخليج وفق النصوص الشرعية إلا من يجرؤ على طلب فلسطين كلها من العدوّ الغريب وليس بالضفة والقطاع وحدهما، كما ألِف ذلك أبناء أبي جهل من حلفاء أنظمة الطغيان والعجز والتخلف! 82. 83. كما أنّ الذي زاد في الطين بلة، ذلك الابتهاج الناريّ بعد إلغاء القرارين الحكوميين وهو فرح لم يشاهده الناس إثر انتصار لبنان كله على نفسه بعد اتفاق الدوحة. 84. إنه تقديم الثمرة على الشجرة أو النواة قبل الثمرة... 85. فما هكذا إذن تكون أخلاق »النصر« إن كان هناك نصر! 86. والنصر على من؟ 87. على حكومة عميلة؟ 88. أهي التي تفاوضُ اليوم تل أبيب عبر قدماء الإسلاميين الأتراك؟ وهل هناك سِفاح غير مباشر حتى تغضوا الطرف عن مفاوضات سياسية »غير مباشرة«؟ 89. ويا خصوم ما سُميّ »اتفاق 17 أيار« (1983) المشؤوم، لماذا السكوت اليوم عن شقيق كمب ديفد الذي قد يُسمّى غدا »كمب اسطنبول«؟ 90. ثم لِمَ التوقيع إذن مع هذه الحكومة »العميلة« على صلح الدوحة الجميل؟ 91. بل ولِمَ السكوت أو الرضا عن حكومة بغداد؟ أليست هي أيضا مَرْضيا عنها أمريكيا؟ 92. إنّ المرء يغالب نفسه هنا أيضا لإبطال شبهة المذهبية عن مثل هذا الموقف، ولكنّكم لا تمدوننا بما نطرد به الشيطان أو نُكذب به الواقع... 93. بل إنّ مثل هذا التمييز في توزيع العمالة يذكرنا بتمييز آخر على مستوى المحاكمة. 94. ذلك أنّ رفض القبعة الأمريكية في محاكمة قتلة الحريري يقتضي إيمانيا وأخلاقيا رفض محاكمة صدام تحت إشراف أمريكي، مهما كان مَقتنا لجرائره التي ختمها بفراره أمام الجيش الأمريكي يوم الزحف في 9 أبريل 2003. 95. بل وكيف يكون البعث بعثين: بعثا طيبا »شبه شيعيّ« في دمشق، وبعثا خبيثا »شبه سنيّ« في بغداد؟ 96. 97. فلقد انزعج/span عدد القراءات : 2923 | عدد قراءات اليوم : 1 أضف إلى: * أرسل إلى صديق إلى: بريدك الإلكتروني: الرسالة: * نسخة للطباعة التعليقات (1 تعليقات سابقة): 1 - مسلم . : قسنطينة أولا إني أحبك في الله يا دكتور بن محمد . هذا الداء(الشيطان والنفس المريضةوالدنيا بفتنها وشهواتها) (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ...),وهذا الدواء (القرأن والسنة) المسلم أخو المسلم . من فهمها وعمل بها فهنيأ له بالحياة ,ومن إستغبى وغرته الدنيا عاش؟ولم يهنئ بالحياة .ولا تنسو الأخرة. أضف تعليقك اسمك: بريدك الإلكتروني: البلد: أضف تعليقك: * الجوهرة "بيلي" ساعده في اعتلاء الحكم ولم يحقق حلمه في التأهل إلى كأس العالم * ياسر عرفات تجربة تستحق التقييم والإنصاف * أهل الثورة .. وفريق الفساد * العرب.. واللحظة التاريخية * الرياضة والسياسة والمال * أوباما النوايا ونوبل الأفعال * العلمانيون والإسلاميون.. في الوعي الزائف سواء! * تغيير العطلة الأسبوعية * الحج وتسييس الدين.. وأنفلونزا الخنازير * الكل يرى بأذنيه !! * * * * المخابرات الأمريكية تصنف الجزائر صمن أخطر ثلاثة بلدان في العالم * مامي: أشعر بإحباط شديد لكن اشبال سعدان أعادوا إلي الأمل * ساوريس .. الرجل الذي بنى ثروة طائلة بالتحايل على القوانين * مسؤولون في وزارة المجاهدين والبريد تقاسموا منحة شهيد ل10 سنوات * كاريكاتير العدد 2958 * المخابرات الأمريكية تصنف الجزائر صمن أخطر ثلاثة بلدان في العالم * مامي: أشعر بإحباط شديد لكن اشبال سعدان أعادوا إلي الأمل * تعديلات عميقة على بنية الجامع الأعظم تؤخر انطلاق أشغال الانجاز * نقابات التربية تستنكر غموض أسئلة الإنجليزية لشعبة العلوم التجريبية والتسيير والإقتصاد * أويحيى يمنع صيغة التراضي في صفقات استيراد الأدوية والعتاد الطبي * المخابرات الأمريكية تصنف الجزائر صمن أخطر ثلاثة بلدان في العالم * مامي: أشعر بإحباط شديد لكن اشبال سعدان أعادوا إلي الأمل * ساوريس .. الرجل الذي بنى ثروة طائلة بالتحايل على القوانين * تسخيرة عمومية تشرد أربع عائلات.. والعنوان خاطئ * كاريكاتير العدد 2958 امتحان رفح بوادر إيجابية سجلت على صعيد العمل العربي المشترك عقب المجزرة الاسرائيلية في حق المشاركين في أسطول الحرية، وعلى رأس هذه البوادر إقدام النظام المصري على فتح معبر رفح، وكذا المبادرة الصادرة عن البرلمان العربي الذي شارك هو الآخر في جهود كسر الحصار وعقد جلسة رمزية داخل القطاع أعلن فيها تشكيل لجنة لرعاية قوافل المساعدات برئاسة جزائرية. ... تفاصيل * رسالة إلى كل طالب مُمتَحن * مخبز بالجوز من حلويات المطبخ الجزائري * "صور" لغرائب علامات الحدود بين الدول * احذف علم اسرائيل من جهازك * الحذر من النت ومواقع الشبهات والشهوات من هو في رأيك اللاعب الجدير بحمل شارة قائد الخصر في نهائيات كأس العالم؟ يزيد منصوري رفيق صايفي كريم زياني