أقر المنتخب الوطني بضعف المنتخب الرواندي في خطيه الخلفي والأمامي ليبدد الكثير من المخاوف حول إمكانية أية مفاجأة من خلال دراسة متأنية لمستوى هذا المنتخب في المباريات الأخيرة. * وقام الطاقم الفني بمعاينة مباريات المنتخب الرواندي الأربعة في التصفيات، خاصة المباراة التي لعبها في مصر والتي قدم فيها مستويات جيدة، وتأكد بأن هذا المنتخب متواضع جدا. * وقام الطاقم الفني بدراسة مستوى هذا المنتخب لأكثر من خمس مرات، بينما تم عرض المباراة الأخيرة لرواندا ومصر لمرتين أمام اللاعبين. * وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد حذر من قوة دفاع المنتخب الرواندي قبل أن يتأكد من هشاشته خاصة في الكرات العالية، بالإضافة إلى الثقل الكبير الذي يميزه في نحور الدفاع. * عدا ذلك فإن المنتخب الرواندي هو الأضعف هجوميا في المجموعة، إذ لم يتمكن من تسجيل أي هدف في التصفيات، ما يعني أن دفاع الخضر سيجد نوعا من الراحة، وهي النقطة التي أكدها سعدان لمساعديه في الحصة الصباحية لأمس، حيث اقتنع بإلزامية التركيز على خط الهجوم مع تكثيف خط الوسط. * ويعاني كذلك وسط ميدان رواندا من سوء التناسق والانسجام بين لاعبيه على الرغم من أنه يضم لاعبا ممتازا في صورة هارونا نيونزيما، وربما غياب كاراكيزي يصب كذلك في مصلحة المنتخب الجزائري باعتباره العنصر الأكثر نشاطا وفاعلية في منتخب "الدبابير".