حقق المنتخب الوطني ليلة أمس فوزا صعبا للغاية أمام نظيره الرواندي لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم وهذا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد في مباراة واجه فيها أشبال المدرب سعدان كوميديا رواندية في تضييع الوقت وثلاثي تحكيم منحاز للغاية بقيادة الحكم الغيني ياكوبا كيتا الذي كان خارج الإطار في جميع تدخلاته على الإطلاق . بداية اللقاء كانت سريعة جدا من طرف المنتخب الوطني الذي بادر في خلق هجومات عديدة على من اجل الوصول إلى شباك المنتخب الرواندي وهو ماجعل ثلاثي الهجوم المشكل من صايفي ، غزال ، ومطمور يهدر فرص سهلة للغاية للتهديف خاصة رأسية غزال في الدقيقة 8 والتي جانبت القائم الأيمن لحارس مرمى المنتخب الرواندي بعد توزيعة من الجهة اليمنى عن طريق مطمور لتليها قذفة غير مركزة من مطمور مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الزوار ثم محاولة أخرى من صايفي والتي اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس مرمى رواندي ليتحول اللعب بعد ذلك إلى درجة التساهل من طرف لاعبي المنتخب الوطني مع الخصم وهو مافتح شهية لاعبي المنتخب الرواندي نحو الهجوم وهو ماجعلنا نتلقى هدف قاتل في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب موتيزا بقذفة قوية من على بعد 25 م غالطت الحارس قواوي بعد اصطدامها بأحد مهاجمي المنتخب الرواندي هدف أسكت حناجر الجمهور العريض الذي حضر المباراة قبل أن يعيد مهاجم سينا الإيطالي غزال الثقة للجميع بإمضائه لهدف التعادل دقيقتين بعد ذلك بواسطة رأسية جميلة مستغلا مخالفة من الجهة اليسرى من تنفيذ زياني هدف زاد من عزيمة المتألق زياني نحو إضافة أهداف أخرى لكن التسرع الكبير للمهاجمين إضافة إلى التحكيم السيئ لحكم المباراة الغيني ياكوبا كايتا عطل من مهمة الخضر في إضافة أهداف أخرى خاصة الهدف الذي أمضاه عنتر يحي والذي تجاوز خط المرمى بحوالي 30 سم لكن الحكم رفقة مساعده الأول قبل أن يضيف نذير بلحاج الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمرحلة الأولى بعد عمل منسق بين غزال صايفي وبلحاج . المرحلة الثانية كانت بدايتها صعبة للغاية للمنتخب الوطني خاصة بعد اعتماد لاعبي المنتخب الرواندي على الخشونة دون تدخل الحكم إضافة إلى محاولة نرفزة لاعبي المنتخب الوطني بتضييع الوقت مع عدم البقاء في الخلف والضغط على المنتخب الوطني داخل منطقته ورغم ذلك سجلنا أول محاولة خلال هذه المرحلة بواسطة عنتر يحي والذي اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الضيوف في الدقيقة 51 لتليها محاولة فردية من صايفي في الدقيقة 56 الذي راوغ الجميع لكن قذفته لم تكن مركزة ثم محاولة خطيرة أخرى من بلحاج في الدقيقة 65 من بلحاج لكن قذفته جانبت القائم الأيمن لمرمى رواندا التي اكتفت بتكسير اللعب مع تسجيل أول محاولة خلال هذه المرحلة 73 بواسطة مخالفة من على بعد 40م تصدى لها قواوي ببراعة ليرد عليه غزال بقذفة قوية أخرى دقيقتين بعد ذلك لمن الحكم الرواندي تمكن من صدها على مرتين ورغم التغييرات التي أجراها المدرب الوطني بإقحام كل من جبور ، يبدة وغيلاس إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 95 من عمر المباراة عقب إعلان حكم المباراة على ضربة جزاء شرعية إثر عرقلة مطمور داخل منطقة العمليات نفذها بنجاح المايسترو كريم زياني مسجلا هدف الأمان للنخبة الوطنية . فرحة في مصر لمدة أربع دقائق شهدت مختلف المنتديات فرحة كبيرة لأنصار المنتخب المصري بعد توقيع المنتخب الرواندي لهدف السبق في الدقيقة ال 18 غير ان تلك الفرحة لم تدم سوى ارع دقائق بعد تمكن غزال من معادلة النتيجة في الدقيقة ال22 وفي الوقت الذي راح فيه الكثير من الانصار الفراعنة يمنون النفس بعودة المنتخب الرواندي خاصة بعدما تبين تحيز الحكم عاد بلحاج لينكس عليهم فرحتهم عندما سجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. " الروانديين "دارو مسرحية" ، اعتمدوا الخشونة، وحاولوا" اللعب على المورال" على الرغم من أن المصريين وحتى قبل أن يلعب اللقاء راحوا ليؤكدون على أن المنتخب الوطني الجزائري سيعمل جاهدا على ترتيب اللقاء مع رواندا على أمل الفوز بأكبر نتيجة ممكنة ، الا أن الرد كان فوق الميدان من قبل المنتخب الرواندي الذي اعتمد على الخشونة في اللعب وحاول إثارة لاعبي المنتخب الوطني ، الا أن أشبال المدرب رابح سعدان يكونون قد اخذوا بنصيحة المدرب خاصة وان العديد من العناصر كانت توجد تحت تهديد تلقي الإنذار الثالث وتوفهم من أن تطالهم العقوبة وهو ما كان سيحرمهم من المشاركة في اللقاء الأخير أمام المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر بالقاهرة "مدرجات ملعب تشاكر امتلأت على الساعة الثانية بعد الزوال" على الرغم من الفوز الذي عاد به المنتخب المصري من زامبيا وما صاحبه من تأجل الحسم النهائي لتأشيرة المرور إلى المونديال إلى غاية يوم 14 نوفمبر القادم بالقاهرة ، إلا أن الجمهور الجزائري أكد أمس عدم اكتراثه بهاته المعطيات وانشغاله بمنتخبه الوطني فقط من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي أم ملعب تشاكر بالبليدة والذي امتلئ عن آخره على الساعة الثانية بعد الزوال أين أغلقت الأبواب حضور قوي لعائلات لاعبي المنتخب الوطني لأول مرة عرفت المباراة حضور قوي لعائلات اللاعبين الناشطين في الخارج بقوة لأول مرة ، حيث سجل في الملعب حضور عائلات كل من مطمور، زياني ، بوعزة وباقي اللاعبين في دعم معنوي إضافي لهاته العناصر إلى جانب الدعم الكبير من قبل الجماهير الجزائرية الملتفة حول المنتخب الوطني الذي أضحى جد قريب من بلوغ المونديال على الرغم من تأجل الحسم النهائي للتأشيرة المؤهلة للمونديال إلى غاية موقعة القاهرة يوم 14 نوفمبر القادم ، ويأتي حضور عائلات اللاعبين ليؤكد الفخر الكبير لهم بأبنائهم الذين يساهمون في إسعاد أزيد من 35 مليون جزائري ".... عدد جد كبير لم يتمكن من دخول الملعب" هذا ولم يتمكن عدد كبير من الأنصار من دخول الملعب بسبب العدد الجماهيري الكبير والقياسي الذي تنقل من مختلف الولايات إلى ملعب تشاكر بالبليدة على أمل مساندة " الخضر" في مباراتهم أمام رواندا والتأكيد على الدعم المطلق للمنتخب وإيمان عامة الجزائريين بقدرتنا على التأهل بأيدينا ولا ننتظر صدقة من أي احد "عبدون مفاجأة سعدان ...خارج قائمة ال18" فاجئ الناخب الوطني رابح سعدان الجميع بعد إعلانه عن قائمة ال18 المعنية بمباراة رواندا وهذا باستثنائه لصانع العاب نانت الفرنسي جمال عبدون في أول استدعاء له مع " الخضر" ، حيث وبعد أن كان يراهن البعض على أن عبدون قد يكون ضمن التشكيلة الأساسية تم استثنائه حتى من قائمة الاحتياطيين ما شكل مفاجأة كبيرة ، بمقابل ذلك تم استثناء لاعب بلاكبلول الا نجليزي عامر بوعزة ، وكذا كل من حارس المرمى نسيم اوسرير ورضا بابوش " أرضية تشاكر لم تكن في أحسن أحوالها وأثرت نوعاما" على الرغم من التحسينات الكبيرة التي كانت على أرضية ميدان ملعب تشاكر بالبليدة قبل اللقاء الا أن، هاته الأخيرة لم تكن في أحسن أحوالها تماما وهو ما اتضح جليا في اللقاء أين كانت بعض البقع- إن صح القول- بذلك جلية للعيان ، من خلال الصعوبة الكبيرة التي تجلت من خلال عدم قدرة اللاعبين على أداء مباراة في المستوى كما كان عليه الأمر في المباريات السابقة " حليش اسقط أرضا من قبل احد الروانديين" دخل المدافع المحوري للمنتخب الوطني رفيق حليش في مناوشات مع احد لاعبي المنتخب الرواندي بعد أن أقدم هذا الأخير على سحبه من قميصه وإسقاطه أرضا ، قبل أن يتحكم لاعب ماديرا البرتغالي والمنتخب الوطني حليش في اعصابة خاصة وان الروانديين قد اعتمدوا الخشونة وهو ما اتضح جليا خلال أداء اغلب عناصر المنتخب الرواندي "....حاولوا التأثير على قرارات الحكم ونرفزوا سعدان على غير العادة" وقد حاول الروانديين إلى جانب تضييعهم للوقت لما كانت النتيجة متعادلة التأثير على قرارات الحكم خلال فترة ما بين الشوطين على الرغم من أن هذا الحكم الغيني كان إلى صف المنتخب الرواندي من خلال تغاضيه عن الإعلان عن مخالفات صحيحة لمنتخبنا الوطني هذا من جهة ، إلى جانب عدم احتسابه لهدف شرعي لحليش لا غبار عليه ، وقد نرفز الروانديين المدرب الوطني رابح سعدان على غير العادة في إحدى اللقطات أين توجه إلى الحكم الرابع لإبلاغه باحتجاجه " روراوة تابع اللقاء في كرسي الاحتياط على الأعصاب" تابع رئيس الا تحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواروة المباراة خلال المرحلة الثانية من على كرسي الاحتياط وقد تابع اللقاء على الأعصاب طوال مجريات المرحلة الثانية وتفاعل مع جميع اللقطات