اجتمع أول أمس المكتب الفيدرالي لإتحادية كرة القدم برئاسة السيد محمد روراوة، والتآم المكتب بحضور ممثلي الرابطات الجهوية، ودرس العديد من الملفات المتعلقة بالبطولة الوطنية والإجراءات الجديدة لتحويل اللاعبين و إقحام الأواسط في مباريات البطولة. * * كما خصص المكتب الفيدرالي جزءا من اجتماعه للتحكيم، وأكد دعمه للجنة المركزية للحكام، ومدها بكل الوسائل من أجل القيام بكل مهامها. * * الأشبال أظهروا بعض النقائص..ومتابعتهم أولوية * * بعد أربع وعشرون ساعة من عودة الأشبال من نيجيريا، تلقى أعضاء المكتب الفيدرالي عرضا من علي فرقاني عضو المكتب الذي ترأس وفد الخضر إلى كادونا. وانتهى الحاضرون إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الذي شارك لأول مرة في البطولة العالمية قد أظهر بعض النقائص، لا سيما من الناحية الهجومية، حيث لم يحرز "الخضر" هدفا واحدا على الأقل. واتفق أعضاء المكتب الفيدرالي على مواصلة الإهتمام بالمنتخبات الشابة * * وإعدادها للمنافسات القادمة. كما قرر المكتب الفيدرالي تكوين لجنة مكونة من عدد من التقنيين لتقييم المشاركة الجزائرية في بطولة العالم بنيجيريا مقارنة بالمنتخبات الأخرى. ومن المنتظر أن تقدم اللجنة المذكورة تقريرها النهائي في اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل. * * مشرارة مرتاح لسير البطولة * استمع المكتب الفيدرالي إلى عرض مفصل من السيد محمد مشرارة رئيس الرابطة الوطنية. وعلى ضوء المعلومات المقدمة، لاحظ أعضاء المكتب الفيدرالي أن مباريات البطولة الوطنية تسير في أحسن الظروف. وقدم رئيس الرابطة بعض الأرقام تتعلق بالحالات الإنضباطية التي بلغت 396 بطاقة صفراء و86 بطاقة حمراء. وعبر المسؤول الأول في الرابطة عن ارتياحه العميق لسير المباريات التي عرفت معدل تهديف بلغ هدفين في كل مباراة، وهو معدل مقبول عموما. وذكر السيد محمد مشرارة الحاضرين بالعمل الذي تقوم به الرابطة من أجل تطبيق تعليمات الإتحادية بخصوص إشراك اللاعبين الشباب لأقل من 20 سنة. ودعم المتحدث أقواله بسجل كامل لأندية القسم الأول، وعدد الدقائق التي شارك فيها الشبان. وبهدف تعزيز قراراته المتعلقة باللاعبين الشباب وعلى ضوء معطيات الثلث الأول من البطولة، قرر المكتب الفيدرالي معاقبة كل فريق لا يبلغ ال 450 دقيقة مشاركة للأواسط. وسيتم حرمان كل ناد من الأندية المعاقبة من استقدام لاعبين جدد في فترة التحولات الشتوية. * * تجهيزات جديدة للحكام..والتكوين في المقدمة * * ومن جهته، قدم السيد بلعيد لاكارن رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم عرضا مفصلا عن نشاط اللجنة طيلة المرحلة المنقضية من البطولة الوطنية. واستغل رئيس الإتحادية وجوده، وأعطى التعليمات اللازمة لأمانة الإتحادية من أجل وضع كل الإمكانيات تحت تصرف لجنة الحكام حتى تؤدي مهامها على أكمل وجه. كما قرر المكتب الفيدرالي تجهيز الحكام بداية من مرحلة العودة بالسماعات من أجل تسهيل الإتصال بين الحكام و مساعديهم. * * كما تقرر منح الحكام أجهزة كومبيوتر مجهزة بشرائح الإنترنت، وذلك بغية تسهيل عملية اتصالهم باللجنة المركزية للحكام، وإرسال أوراق المباريات في الوقت المحدد. ومن المعلوم أن اللجنة المركزية للحكام قد أخذت على عاتقها تجديد سلك التحكيم، وهو ما يعني العمل باتجاه التكوين.