قطاع الصحة على صفيح ساخن انتقدت الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية موقف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات القاضي بدعوتهم لجلسة عمل، مساء الاثنين، بمقر الوزارة ضمن لقاءات دورية تشاورية، حيث استغربت الاتحادية فترة غياب الحوار رغم إلحاحها على ذلك مرارا وتوجيه مراسلات لمسؤولي الوصاية لعقد لقاءات حوار وتشاور، واعتبرت أن الدعوة محاولة لامتصاص غضب الجبهة الاجتماعية تزامنا مع أعنف إضرابه يشنه موظفو قطاع التربية، والذي دخل، أمس يومه الثاني. * * وأكدت اتحادية مستخدمي الصحة العمومية المنضوية تحت لواء "السناباب"، في بيان لها أمس، أن مصالح الوزير، سعيد بركات، كانت مطالبة "بتوجيه دعوة لعقد صلح بعد ما أشعرت النقابة الوزارة بإشعار الاحتجاج والإضراب، الشيء الذي ينتفي وقانون النزاعات في العمل والمتمثل في القانون 90/02 المتعلق بالنزاعات الجماعية وحق ممارسة الإضراب وكيفيات الوقاية من ذلك". * وأفادت اتحادية مستخدمي الصحة تمسكها بالإضراب الوطني المودع إشعاره والمقرر، بداية من الفاتح ديسمبر، حول جملة من المطالب التي تهم موظفي قطاع الصحة العمومية، كما تقرر تنظيم يوم احتجاجي أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يوم الأحد 25 نوفمبر المقبل، ومن أبرز المطالب فتح حوار فعلي حول أهم ملفات القطاع، وقف التعسفات الإدارية تجاه النقابيين كرفض حالات الإدماج، واتهمت الاتحادية بعض المستشفيات بكل من عنابة ومسعد وعين الدفلى وواد رهيو وغيلزان وأخرى بأنها "امبراطوريات". * ولهذا، أوضحت اتحادية الصحة بأن "هذا السلوك يزيدنا دعما قويا لمواصلة التحضير الجيد للحركات الاحتجاجية لافتكاك حقوق موظفي قطاع الصحة العمومية".