مجدي رفقة صحفي الشروق-صورة : بشير زمري بعثة الشروق إلى القاهرة: نسيم.ل، الياس.ف، حكيم.ب، بشير.ز في ظل الدوائر التي تتربص به والحديث عن استقالته من إدارة شؤون اللاعبين في الاتحاد المصري، وفي مكتبه التقت الشروق بنجم الكرة المصرية السابق مجدي عبد الغني صاحب الهدف الوحيد لمصر في مونديال إيطاليا، وأول المحترفين المصريين في البرتغال والإعلامي الحالي في دردشة حملت الكثير من المفاجات وتطرقت للكثير من القضايا، فضلها أن لا تنشر على الصحف لوقت لاحق..لكنه أجاب عن موعد مباراة السبت المقبل. * * لازلت تمارس مهامك في الاتحاد يعني أنك لم تستقل؟ * حكاية استقالتي حكاية وتحتاج ساعات لتوضيحها..المهم أني قدمت استقالتي وفضلت عدم نشرها إلى ما بعد المباراة، لكني تفاجأت فيما بعد بأنها نشرت في الصحف في اليوم الموالي، وهذا ما أزعجني فقررت التراجع عنها، لأن هناك أطراف تحاول استغلال الوضع ولن أسمح لهم بذلك. * * الحديث كله عن المباراة المرتقبة بين الجزائر ومصر، كيف تتوقع اللقاء؟ * أعتقد أنها المرة الأولى التي تختلط فيها الحسابات..لم أعد أتخيل سيناريو واحد للمباراة فكل الاحتمالات واردة، منتخبنا المصري عاد بقوة في الأمتار الأخيرة من التصفيات، أما المنتخب الجزائري وبعد بداية قوية تراجع مستواه شيئا ما من خلال أدائه في مباراتي زامبيا ورواندا، وبالتالي فإن المباراة مفتوحة وشخصيا لا أستطيع التكهن بنتيجتها. * بالإضافة إلى الفارق الحسابي لصالح الجزائر فإن طموح منتخبنا كبير وقد يفوز بالقاهرة؟ * ممكن، هو واحد من السيناريوهات الكثيرة لهذا اللقاء، لكن بخصوص الإرادة والطموح فإني أرى أن المنتخب المصري الأفضل حاليا لأنه يملك لاعبين على مستوى عالي وطموحهم كبير في الوصول إلى المونديال كذلك، فإذا لم تتأهل الجزائر منذ 86 فإننا لم نشارك في المونديال منذ 90، وحتما المنتخب الأفضل هو الذي سيصل للمونديال. * * وماذا تعرف عن المنتخب الجزائري الحالي؟ * يملك لاعبين على مستوى عالي، لكن أرى بأن هناك نقاط ضعف سيستغلها منتخبنا جيدا، أذكر زياني وبلحاج وبوقرة وجبور ومطمور وهم على مستوى فني كبير، وأعتقد أن العمل القاعدي في أنديتهم المحترفة هو الذي وضعهم على هذا المستوى ورفع من قيمتهم كثيرا. * جل المصريين يتحدثون عن انتهاج المنتخب الجزائري لاستفزازات المنافس، فهل تشاركهم الرأي؟ * طبيعة المباراة يكون فيها شحن إضافي وتحفز من كل طرف لتحقيق الفوز، لكن هناك الكثير من يعتبر أن الجزائريين يستفزون كثيرا نظرائهم المصريين، لكن هي طبيعة الجزائري إنه عصبي ويتنرفز بسرعة لقد شاهدت ذلك من خلال احتكاكي بهم، لكن ما أقوله أن الجزائريين بعيدا عن الكرة طيبون جدا وأشهد بذلك أنهم لا يكنون لنا أي حقد أو عداء بعيدا عن الكرة. * لنعود بالذاكرة إلى لقاء التأهل للمونديال سنة 89 كيف تمكنتم من التغلب على قوة المنتخب الجزائري آنذاك؟ * حينما تعود بالذاكرة تلاحظ أن منتخبنا كان في مجمله مشكل من عناصر شابة وطموحها كبير، لكن الأمر الذي منحنا دفعا إضافيا هو عودتنا بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب بقسنطينة على الرغم من أنها انتهت متعادلة، وكان حينها المنتخب الجزائري يضم نجوما عالمية. * هناك عاملان ساهما في تخطينا لعقبة الجزائر، الأول هو طموحنا في بلوغ المونديال، أمام منتخب يعاني حالة تشبع بعد أن سبق له وأن شارك في دورتين من قبل (إسبانيا 82 ومكسيكو 86)، والثاني هو عودتنا بالتعادل من الجزائر في الذهاب وخلقنا حوالي خمسة فرص للتهديف، ثم مباراة الإياب التي حضرنا لها جيدا وكنا مدعمين بالجماهير.