تستعيد الثانويات، ابتداء من اليوم، نشاط التدريس بشكل جزئي نسبيا عقب توقف نقابة " سنابست" عن الإضراب ودعوة قواعدها الى الالتحاق بالعمل التربوي، فيما تواصل نقابة " كنابست" الاضراب في انتظار قرار مجلسها الوطني الذي سينعقد اليوم في دورة طارئة بالعاصمة. * * قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني تجميد الإضراب والعودة إلى التدريس بعد إضراب، دام ثلاثة أسابيع، حيث حدد المكتب الوطني للنقابة، اليوم، للشروع في العمل بناءا على قرارات المكاتب الولائية المجتمعة، الأربعاء الماضي، وأوضح، مزيان مريان، الأمين العام لنقابة " سنابست" في تصريح ل " الشروق"، بأن قرار التجميد أرفق بتحديد تاريخ 31 مارس من أجل تطبيق نظام التعويضات، و31 ديسمبر كتاريخ لانتهاء اللجنة المختصة من عملها. * من جهته، قال، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ل " الشروق"، بأنهم لا يزالون في إضراب في طور التعليم الثانوي والتقني، إلى غاية اليوم، موضحا بأن المجلس الوطني سينظر في دورة طارئة بالعاصمة جميع مقترحات الولايات المجتمعة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وسيتخذ القرار بشان الإضراب، مشيرا إلى تسائل من قبل وزارة التربية عن أسباب تواصل الإضراب وردت النقابة بأن القرار يعود للقاعدة. * وفي رده عن سؤالنا حول أسباب مواصلة الإضراب رغم توقيع محضر الاجتماع، قال المتحدث بأنه " ومن خلال الاتصالات بالولايات تؤكد القاعدة عدم ثقتها في محضر الاجتماع الذي شابه غموض في القرارات، بالأخص منحة تحسين الأداء التربوي المسماة بالمردودية والتي تحسب ب 40 بالمائة من الأجر القاعدي"، مضيفا " أن المحضر تحفظ عن كتابة 40 بالمائة بالنسبة للمردودية"، وأشارت القاعدة إلى إمكانية حدوث تغير نحو إنزال النسبة. واعتبر بوديبة أنه يصعب تهدئة الأوضاع بالنسبة للممثلين بالولايات بسبب ذات الغموض في المحضر. * على صعيد آخر، تفاجأ التلاميذ بالشروع مباشرة في الامتحانات قبل استدراك الدروس في الطور المتوسط، حيث لا تزال أغلب الدروس عالقة بسبب استمرار الإضراب لمدة ثلاثة أسابيع.