شعبولا في مواجهة مراد قرر المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم، والمحكوم عليه مؤخرا بسنة حبسا في فضيحة مخدرات، دخول موجة الردح المصري المتصاعد ضد الجزائريين، والتموقع ضمن حملات الشتيمة المجانية التي يقودها أشباه الفنانين، من الذين أكلوا الغلة وسبوا الملة، وانقلبوا على أعقابهم الفنية فجأة بأمر من الأسرة الحاكمة في مصر؟! * وفي هذا الصدد، أعلن شعبولا عن تسجيل أغنية جديدة، بنفس اللحن القديم الذي لا يجيد غيره، ضد الجزائريين، وهي الأغنية التي تقول كلماتها: "الشعب كله ثاير... والثورة مالهاش حصر... جزائر مش جزائر... برضه الكبيرة مصر... خلاص بدأنا غل من الكره والغباء... دي ناس مليانة غل عاملين زي الوباء... قلنا الكبير يتحمل واتحملنا كتير... لحد ما الصغير بقى يضرب الكبير...". * شعبولا، المعروف بأنه رجل أمّي لا يجيد القراءة ولا الكتابة، سيؤدي هذه الأغنية العنصرية مستمتعا، كعادته، بجهل كلماتها ومعانيها. علما أن الفنان الجزائري الشاب مراد، أوقع في المدة الأخيرة، شعبولا في سوء أعماله، وقرر الرد عليه بقوة في حال إصدار هذه الأغنية، خصوصا بعد نجاح أغنيته الأولى "حرامي" التي استعمل فيها مراد نفس اللحن المعروف عند شعبولا من أجل أن تصل بسرعة إلى المصريين حسب قوله، وتقول كلمات الأغنية: "قالولهم شحاتة... يربحونا بثلاثة.. حسبونا ساهلين، ماناش الزامبيين.. يا زياني نوصيك، ليلى علوي تلعب بيك، تجريك وتعييك... ونطلعوا غير كوب دافريك..". علما أن الأغنية حطمت كل الأرقام القياسية للمبيعات والتنزيلات من الأنترنت. وقال الشاب مراد للشروق، إنه مستعد لتكرار التجربة طالما نجحت، لكنه مع التنويع في الأداء، وخصوصا في أغنية الراي، والأغاني العاطفية؟! * وفي سياق متصل، دعت الصحافية المغمورة المسماة مها متبولي رواد الشتيمة في عالم "العفن" المصري، المدعوين محمد فؤاد وهيثم شاكر وإيهاب توفيق، والذين كانوا ضمن المشجعين المصريين في الخرطوم، وكذلك المغني، صاحب الأغنية الناجحة الواحدة، محمد حماقي، والذي رفع شعار "الجزمة فوق رأس كل من يتطاول على مصر"، إلى إقامة حفل فني كبير ليلة خروج الجزائر من الدور الأول بكأس العالم على أن يكون في الصفوف الأولى للجمهور مشجعو مصر في أم درمان تكريما لهم؟!!.. ولعلم القراء، فإن هذه الصحافية المسماة "مها"، كانت من بين أبرز ضيوف مهرجان وهران الصيف الماضي، ودافع المنظمون وقتها على قرار إقامتها في فندق فخم بوسط المدينة مع النجوم، بدلا من التوجه مع الصحافيين الآخرين خارج المدينة، علما أنها تشتغل في جريدة صغيرة لا تسحب أكثر من 3 آلاف نسخة يوميا في بلدها مصر، صاحب ال80 مليون نسمة؟! ولها دور كبير في فضيحة تسريب نتائج المهرجان رفقة صديقتها المصرية بوسي شلبي، وهي الفضيحة التي ستعود لها الشروق في أعداد قادمة؟.