فيما بقيت الحاجة الزهوانية تغازل "بوعلام"حتى في المناسبات الدينية و فيما لا تزال الراقصة دينا تحاول الحصول على فيزا للحج،يفاجئ المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم الجميع بإعلانه الاعتزال قبيل توجهه إلى البقاع المقدسة مع التأكيد على جديد في الأفق لكن في الإنشاد،فهل سيفي "شعبولا" بوعده أم .....؟؟ أعلن الفنان الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم الشهير ب (شعبولا) أنه يفكّر جديًّا في اعتزال الفن نهائيًّا بعد أداء مناسك الحج لهذا العام، وتغيير مسيرته الفنية، والاتّجاه إلي الأغاني الإسلامية الدينية، والابتهالات، وأغاني الزواج، بعد أن استمع لنصائح كثير من المشايخ بالابتعاد عن الفن، وتغيير مسيرته الفنية أو إنهائها. و أكد من مطار القاهرة الدولي بصحبة زوجته في تصريح نقلته الصحافة السعودية و معظم الوكالات العربية " إنني سعيد جدًا لزيارة الأراضي المقدسة في المملكة، وأداء فريضة الحج لأول مرة في حياتي"، وعن جمهوره في الغناء الشعبي أكد انه متفائل بجمهور أوسع بأدائه للأناشيد الدينية و الأغنية و الوطنية. يعتبر عبد الرحيم شعبان المعروف في الوسط الفني باسم "شعبولا" من الفنانين الشعبيين المغامرين فقد أدى الأغنية السياسية و استطاع أن يبعث برسائل الشعوب العربية إلى الأنظمة و هو أيضا من القلائل اللذين ساندو القضية الفلسطينية صراحة عندما غنى "انا بكره إسرائيل و أقولها على الملا،إنشاء الله أصور قتيل و اخش المعتقل" و التي عرفت رواجا واسعا. و في الوقت الذي بادر "شعبولا" بالإعلان عن اعتزاله،ارتفع صوت "الحاجة الزهوانية"مدويا على هامش الأسبوع الثقافي لمدينة وهران بالعاصمة يسال تارة على مكان مبيت الحبيب و أحيانا أخرى يتغزل بالأسطورة "بوعلام" ساعات فقط بعد وقوف عرفة. اختيارها أصلا كان اكبر علامة استفهام طرحها "الوهرانيون" أنفسهم،ذلك أن الأصوات الوهرانية كثيرة و تستطيع في اغلبها أن تمثل التراث الفني للمنطقة أحسن تمثيل و أضاف إليها ضيوف الأسبوع علامات تعجب و هم يحضرون حفلة "الحاجة" التي لم تكن أحسن من سابقاتها شكلا أو مضمونا. و في نفس السياق علمت الشروق اليومي أن الراقصة دينا قد تقدمت مرة أخرى إلى السلطات لطلب فيزا الحج و قوبلت مرة أخرى بالرفض في انتظار أن تصل موضة "القوائم السوداء" إلى مناسك الحج،حيث اتخذها بعض مشاهير الفن جسرا جديدا للشهرة لاعبين على وتر الاعتزال ذلك أن اغلبهم يرجع إلى ماكان عليه بعد فترة و هو ما صنع القطيعة بين أخبارهم و الجمهور العربي الذي فقد الثقة بشكل يكاد يصبح كليا بهم و بأسرار حياتهم الشخصية . و تجدر الإشارة إلى أن هذه السنة لم يختار أي فنان جزائري لأداء الفريضة و يرجح أن السبب هو فضيحة البعثة التي أنقذتها نعيمة عبابسة و نادية بن يوسف في آخر لحظة. آسيا شلابي