آثار شريط فيدو تعذيب شاب جزائري من قبل مصريين على شاكلة حادثة سجن أبو غريب استياء جمعيات حقوقية ومحامين، مطالبين بفتح تحقيق في القضية وكشف تفاصيلها وتداعياتها، وعبر محامون على ساحة اليوتوب أن ما قام بها الشبان المصريون الأربعة يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان. * صنع شريط الفيديو بعد وضعه على موقع الفايس بوك استياء جماهيريا، حيث يكشف الشريط صورا مرعبة عن تعذيب شاب جزائري من طرف أربعة أشخاص مصريين قاموا بتجريده من ملابسه، ثم تقطيع جسده بالسكاكين وإجباره على القيام بأفعال مخلة بالحياء. * تفاصيل هذا الشريط أثار سخط كل من تابعوه، مطالبين بفتح تحقيق حول المتسببين في الفضيحة التي وصفوها بأنها لا تقل جريمة عما فعله المارينز في سجن أبو غريب في المشاهد التي هزت العالم بأسره، وطالب محامون على الموقع بفتح تحقيق في القضية ومتابعة المتسببين فيها، وبأن تركهم دون عقاب يعتبر بمثابة جريمة أخرى، وحلل متابعون لشريط الفيدو بأن طريقة تعذيب الشاب الجزائري جاءت على شاكلة ما فعله المارينز بالمعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، حيث أرغم الشبان الأربعة المصريون الشاب الجزائري على القيام بأفعال مخلة بالحياء وتصويره وهو ما يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، كما طالب مشاهدو شريط الفيديو وقف بث الشريط عبر مواقع الإنترنيت. * المتسببون في بث الشريط الفيديو عبر أكبر موقع (الفايس بوك) عنونوه تحت عنوان "هدية للجزائريين"، حيث يظهر الشريط شابا مجردا من ثيابه داخل شقة ومحاطا بأربعة أشخاص مسلحين يتحدثون بلهجة مصرية، يسلطون عليه أبشع العذاب ويمزقون جسده بأسلحة بيضاء، ويرغمونه تحت التهديد بالسلاح للقيام بأفعال مخلة بالحياء، وحمل الشريط الذي قاربت مدته الخمس دقائق صورا وألفاظا تقشعر لها الأبدان ولا يقبلها أي عاقل، لأنها مهينة لكرامة الإنسان.