صورة من الأرشيف قررت الشركة الجزائرية للمحروقات "سوناطراك" فتح 12 ألف منصب شغل جديد للشباب خلال سنة 2010 و2011 لمواجهة احتياجاتها من اليد العاملة، وتستهدف عملية التوظيف الشباب الجامعيين حاملي الشهادات في التخصصات التقنية والبتروكيمياوية والتنقيب والصناعات التحويلية، نظرا للتطور الذي تعرفه استثمارات المجمع والنمو المتواصل لقدراته الاقتصادية.. * حيث سيتدعم المجمع ابتداء من سنة 2010 والى غاية 2012 بحجم هام من المنشآت الصناعية والاقتصادية الكبرى والتي تتواجد قيد الانجاز في مختلف مناطق الوطن، وهي عبارة عن هياكل في مجالات التسويق والتنقيب والنقل والبحث والإنتاج والتحويل الطاقوي والعمل المنجمي والطاقات المتجددة وغيرها من الميادين الطاقوية. * وقال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك محمد مزيان في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية أمس أن الشركة ستفتح 12 ألف منصب جديد لتوظيف كوادر جديدة لمواجهة احتياجاتها من اليد العاملة المؤهلة في المجالات التقنية والبتروكيمياوية للعمل في العمليات الاستثمارية والمشاريع التنموية التي تنفذها سوناطراك، ومن بينها مباشرة عمليات تطوير حقول النفط والغاز في جنوبالجزائر بالشراكة مع مجمع كونسورتيوم الذي يضم شركتي "روس نفط" و"سترويترانسغاز" الروسيتين والوكالة الجزائرية لترقية المحروقات، وتتعلق العملية بتنمية حقلي نفط وحقل غاز في حوض ايليزي أقصى الجنوب الشرقي، فيما تعول الشركة على إعطاء رخص أخرى لشركات أجنبية لتطوير حقول الغاز والنفط في الجنوب من بينها شركات بريطانية وأمريكية وفرنسية، مما يتطلب توفير اليد العاملة المؤهلة. * ويقدر عمال "سوناطراك" حاليا بأكثر من 40 ألف موظف، يعملون على مستوى مختلف الفروع والوحدات التابعة لمجمع سوناطراك عبر الوطن، من بينهم أكثر من 2000 إطار حسب النقابة الوطنية لعمال سوناطراك سيحالون على التقاعد قريبا، يضاف إلى ذلك نزيف الإطارات الذي يرهق كاهل سوناطراك بسبب هروب الكوادر الذين تدربوا واكتسبوا الخبرة المهنية في سوناطراك واستفادوا من دورات تكوينية وتربصات كلفت سوناطراك الملايير، ثم غادروها نحو العمل في الشركات البترولية الأجنبية التي تمنحهم أجورا تتراوح بين 75 و85 مليونا.