صورة من ا لأرشيف عالجت محكمة جنايات العاصمة ملف عصابة أشرار يتزعمها شرطي إضافة لخمسة أشخاص والذين تخصصوا في سرقة السيارات بالعاصمة باستعمال السلاح ومن ثم نقلها إلى ولايات الغرب الجزائري بعد تزوير لوحات ترقيمها. * وتعود وقائع القضية إلى2007 ، حيث بدأت السرقات بسيارة "كليو"، حيث أشهر الشرطي المتهم مسدسه على الضحية، وجرّده من سيارته ووثائقها وهاتفه النقال. وعليه تم تحريك القضية من طرف الفرقة المتنقلة لباب الزوار التي توّصلت تحرياتها لتزعم الشرطي(ك.س) للعصابة بالاعتماد على سلاحه المهني، كما أنه كان متواطئا مع حارس حظيرة سيارات بالكاليتوس، وهو المكان الذي كانت تزور فيه لوحات الترقيم للسيارات، لتنقل بعدها ليلا إلى ولايات الغرب الجزائري لبيعها هناك، بواسطة جماعة أشرار تنشط بالمناطق الغربية للوطن. وقد سبق أن أدانت محكمة جنايات العاصمة المتهمين بعقوبات متفاوتة بالسجن النافذ، لكن أحد المتهمين، وهو المدعو (ب،ج) طعن في الحكم وعادت القضية من جديد، وقد سبق أن أقر قاضي التحقيق بأن لا وجه لمتابعته، لكن النيابة طعنت في القرار كون المتهم حسبها أخفى سيارات مسروقة بمستودعه ليلتمس له أقصى العقوبة، لكن هيئة المحكمة اقتنعت ببراءته ونطقت بها بعد المداولات .