صورة من الأرشيف رضا وابن خالته الجيلالي أدخلا الفرنسيتين للإسلام عبر الأنترنيت شهد أمس مسجد الإمام مسلم بالمنطقة الثامنة بمعسكر اعتناق فتاتين فرنسيتين للإسلام في أجواء روحية كبيرة حضرها إمام المسجد الشيخ سعيد حضري وجمع من المسلمين... * حيث نطقتا بالشهادين كاملتين وبعض الأذكار، رغم استعصاء نطقها عليهما. ويتعلق الأمر بالمسماة "بورا ويس" ذات 22 سنة من مدينة سان لوي الفرنسية التي فضلت مناداتها ابتداء من أمس باسم هدية فتيحة، وهي متربصة في أحد المعاهد بفرنسا قبل قدومها للجزائر واعتناقها الإسلام، علما أنها كانت تدين بالديانة الكاثوليكية. * أما الفتاة الثانية، فهي المسماة أونيك أولدار ذات 29 سنة من مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وكانت تشتغل كأمينة مخزن قبل إسلامها وفضلت أن تنادى باسم سارة آمال. * "الشروق اليومي" حضرت أجواء اعتناق الفتاتين الفرنسيتين للإسلام، حيث أكدت الأولى أنها تأثرت بزوجة أبيها المسلمة والتي رأت من تصرفاتها الإسلامية ما يستحق فعلا الإنضمام إليه، مضيفة بأنه من خلال ملاحظات بسيطة لفضائل هذا الدين، اتضح لها أن "الإسلام أحق وأفضل بكثير من باقي الديانات"، فيما أكدت الثانية أنها "تأثرت بخصال النبي عليه الصلاة والسلام بعد اطلاعها على بعض من فضائله". وفيما كانت الفتاتان الصديقتان في مرحلة تردد عسير للدخول في الدين الجديد، إلا أنهما لقيتا دفعا من قبل شابين من مدينة معسكر كانا على اتصال بهما عبر شبكة الأنترنت، حيث أقنعاهما بضرورة الإسلام وزيارة الجزائر في أقرب وقت، وهو ما تم أمس، حيث قدمت الفتاتان إلى معسكر، وأبدى الشاب رضا نية في الزواج من هدية فتيحة، فيما استعد ابن خالته للزواج من سارة آمال، وكلاهما كان على اتصال معهما قبل الالتقاء بهما ويتسببان في إسلامهما. وقد منح الشيخ سعيد لهدية وصديقتها سارة مصحفين وهدايا قبل أن يعداه بأنهما سيصليان الجمعة المقبلة بنفس المسجد.