أخيرا وصلت انشغالات الأساتذة المجازين حملة ليسانس تعليم ثانوي إلى قبة البرلمان، حيث ينتظر أن يجيب وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد عن سؤال شفوي وجهه إليه نائب كتلة "الأفانا" في الغرفة السفلى عبد القادر بن دريهم حول وضعية هؤلاء الأساتذة المجازين. * يتساءل فيه لماذا لا يوحد تصنيفهم في درجة واحدة ( 13) بدل تقسيمهم حسب الأطوار التعليمية التي يعملون فيها وضرب مثالا بالمجازين منهم في التعليم الأساسي ( المتوسط) وهم حاليا في الدرجة 11.. بن دريهم وهو أستاذ ثانوي ونقابي سابق تساءل أيضا عن سر حرمان خريجي المدارس العليا للأساتذة المذكورين في ولاية الوادي من تدابير المرسوم التنفيذي 300-95 الذي يحدد الامتيازات الخاصة الممنوحة للموظفين المؤهلين في الدولة والعاملين في ولايات الجنوب برغم توفر الشروط فيهم، ومن ذلك منحة السكن ومنحة الامتياز، طالبا التدخل لإنصافهم.