تجمع صباح أمس العشرات من الأساتذة المنتسبين لسلك الأساتذة المجازين في مؤسسات التعليم المتوسط أمام مقر مديرية التربية لولاية بسكرة والمنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وتم خلال هذه الحركة الاحتجاجية رفع مطالب عبر لافتة و كتابات على الورق . علقت على جدار المديرية جاءت في البيان الذي تسلمت النهار نسخة منه موقع من قبل المنسق الولائي للأساتذة المجازين و طالبوا من خلاله تصنيف الأساتذة المجازين بما يضمن المساواة حسب المؤهل العلمي و يثمن الشهادة سواء كانت ليسانس أو مهندس . فضلا عن إعادة النظر في مسار الترقية و التأهيل لهذه الفئة كما حمل البيان طلبا يتعلق بإعادة النظر في الحجم الساعي و كذا ضرورة فتح النقاش حول النظام التعويضي و الخاص بالمنح و العلاوات هذا و قد تم توجيه بيان الأساتذة إلى مختلف السلطات العمومية و الهيئة الوصية . نشير إلى أن الأساتذة المجازين كانوا قد أبدوا رفضهم لعدم مساواة تصنيفهم مع أساتذة التعليم الثانوي رغم أنهم يحملون نفس الشهادة في عديد من المناسبات . هذا و قد أفاد المحتجون للنهار خلال لقائهم بها أنهم أصيبوا بخيبة أمل عند صدور المشروع التمهيدي لموظفي قطاع التربية الذي صنفهم في الرتبة 11 – 12 و كانت الخيبة أكبر عند استلام المرتبات مؤكدين على ضرورة أن يكون حملة شهادة الليسانس في الابتدائي , المتوسط و الثانوي في نفس التصنيف . من جهته عزالدين سليماني الأمين الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين و على هامش الحركة الاحتجاجية أفاد أن نقابته لا تدخر وسعا في سبيل تحسين وضعية المربي و كافة شرائح قطاع التربية معتبرا أن واقع القطاع غير مريح لموظفيه داعيا إلى ضرورة إعادة تكييف تصنيف الموظفين وفق متطلبات القدرة الشرائية و وضعية المربي .