ترويج الهيروين تمكنت مصالح الأمن نهاية الأسبوع الماضي، من الإطاحة بعصابة خطيرة يقودها المكنى "بنانة" المعروف لدى مصالح الأمن في قضايا مماثلة، حيث امتهنت هذه العصابة المتاجرة في القنب الهندي والهروين والحبوب المهلوسة على مستوى بني مسوس الشراڤة ووسط العاصمة. * بدأت تفاصيل القضية، بتاريخ 21 جانفي الماضي، بعد المعلومات التي وصلت إلى مصالح الفرقة والتي مفادها أن شخصا مجهولا يقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى بلدية بني مسوس بالعاصمة، وعليه باشر محققو الشرطة التحريات لمعرفة هوية الفاعل وإيقافه. * وأثمرت عمليات البحث والترصد بإيقاف مروّج الحبوب المهلوسة قرب مقر إقامته ببني مسوس وبحوزته كمية من الأقراص المخدرة المهيأة للبيع، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.ب" 26 سنة، كما أن عملية تفتيش منزله كانت إيجابية حيث وجدت كمية من المخدرات وزنها 400 غ من نوع القنب الهندي إضافة إلى 12 قرصا مهلوسا من نوع "ريفوتيل" وكمية من المخدرات الصلبة من نوع "الهيرووين" ومبلغ مالي معتبر حصل عليه المتهم من التجارة في هذه السموم. * وعند استجواب المتهم، لم يجد أمامه سوى الإعتراف بامتهانه للمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، عبر مناطق العاصمة وبالأخص منطقتي بني مسوس والشراڤة، كما أوضح أن ممونه بالمخدرات هو المدعو "ع.ن" المكنى "بنانة"، علما أن هذا الأخير معروف لدى مصالح الأمن حيث قدم من طرف نفس الفرقة في قضية تكوين جماعة أشرار والمتاجرة في المخدرات وزراعة نبات القنب الهندي، لكنه خرج من السجن بعد استفادته من تدابير قانون الرحمة، ليعاود امتهان المتاجرة في المخدرات. * ومواصلة للتحريات، تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على رأس الأفعى في هذه العصابة المدعو "بنانة"، وقد تم ضبطه متلبسا ومعه كمية من مخدر القنب الهندي، وأمام حنكة محققي الشرطة لم يجد "بنانة" سوى الإعتراف بجرائمه، موضحا أنه امتهن المتاجرة في المخدرات من نوع القنب الهندي والهروين والمؤثرات العقلية، كما كشف المتهم عن شريكه المدعو "ض.ح" المكنى "سوليتار" المقيم في منطقة بني مسوس، لكن هذا الأخير تمكن من الفرار علما أنه معروف لدى مصالح الأمن بأنه مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة.