وضع تحالف المقاطعين للانتخابات الرئاسية القادمة، خطة مشتركة لملأ قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة عن آخرها بمؤيدي المقاطعة وأنصارها ، الذين سيفوق عددهم ال 10 ألاف مشارك، ويسعى المنظمون إلى احتلال شوارع وأزقة بلديتي سيدي امحمد ومحمد بلوزداد، بالحشود الغاضبة على ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. وتبنت لجنة التنسيق المشتركة بين حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة، والتجمع من أجل الثقافة والديقراطية، وجبهة العدالة والتنمية، والجيل الجديد، والمترشح المنسحب من سباق الرئاسيات أحمد بن بيتور، مبدأ "تقسيم الحصص"، وتكفل كل طرف بعدد معين من الحضور القادم من مختلف المناطق. وأشارت مصادر إلى ضمان حركة مجتمع السلم أكبر عدد من الحضور. ويتوقع مشاركة أكثر من 10 ألاف متظاهر سلمي الجمعة بقاعة حرشة بالعاصمة. ورغم حصول المنظمين على رخصة التجمع بمركب حرشة حسان، إلا أن إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها، تحسبا لتحول التجمع إلى مسيرة وسط العاصمة، خاصة بتزامنه مع خروج مئات المصلين من المساجد المجاورة، بعد أداء صلاة الجمعة. وتتميز مساجد سيدي امحمد، وبلوزداد بكونها قبلة لأنصار علي بلحاج، الذي يتوقع حضوره، إذا لم يتم منعه من طرف مصالح الأمن، مثلما حصل له أثناء محاولة حضوره، الوقفة الاحتجاجية التي نظمها قادة الأحزاب المقاطعة للانتخابات الأربعاء 12 مارس بمقام الشهيد بالمدنية.