قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ان النتيجة المعلنة من قبل وزير الداخلية حول نسبة المشاركة بعيدة عن الواقع ونسبة التصويت لم تتجاوز 20 بالمائة. وقال مقري على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "رغم التزوير الشامل والنفخ الانتخابي المكشوف ورغم خلو مكاتب الاقتراع من الناس في أغلب المكاتب حسب شهادة لجاننا التي تابعت العملية ولا تشهد إلا بالحق لم يستطع المزورون النفخ أكثر مما تطيقه أنفاسهم فكانت النتيجة الرسمية للمشاركة 51.7 بالمائة. لا شك أن هذه النسبة بعيدة كثيرا عن النسبة الحقيقية التي لم تتجاوز 20 بالمائة" واضاف رئيس "حمس" التي قاطعت الإنتخابات " ومع ذلك وحتى وإن سلمنا بالنسبة الرسمية للمشاركين فقد نقصت عن آخر نسبة رسمية في انتخابات الرئاسة سنة 2009 بالربع تقريبا حيث كانت النسبة في تلك الانتخابات 74 بالمائة. فهل سيشعر المطبلون بالانحدار الذي هم فيه وهل سيتوقفون هم وأسيادهم عن جرنا معهم إلى الأسفل وهل ستغير قناعاتهم الصورة المؤذية للرئيس وهو يصوت على كرسي متحرك لا يقوى على فعل شيئ إلا بالمساعدة". وتساءل"هل سيخشون الله في هذا الوطن ولا يقاوموا الانتقال الديمقراطي المقبل حتما. هل سيعملون على أن يجعلوه انتقالا سلميا لصالح الجزائريين جميعا أم أنهم سيتشبثون بذلك الكرسي ... بأي ثمن ولو على حساب الجزائريين جميعا".