أعلنت وزارة الخارجية عن تمديد جديد لدخول المغتربين ببطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر الأجنبي إلى غاية أكتوبر 2016، بعد ما كان الأجل ينقضي في مطلع شهر جويلية المقبل. وهو الإجراء الذي يعكس تأخرا كبيرا في استصدرا الجوازات البيومترية لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، خصوصا أن العطلة الصيفية على الأبواب ولم يعد يفصلنا عنها سوى 20 يوما. وجاء الإعلان عبر بيان لوزارة الخارجية، تم نشره على الموقع الرسمي للقنصلية الجزائرية بالعاصمة باريس، وورد فيه أنه في إطار التسهيلات المقدمة للجالية الوطنية بالمهجر، فإن الإجراء الذي يتيح لمزدوجي الجنسية دخول التراب الوطني مرفوقين ببطاقة التعريف الوطنية وجواز سفر أجنبي، قد تم تمديد العمل به إلى غاية 31 أكتوبر 2016. ويعتبر هذا التأجيل الثاني من نوعه، حيث أعلنت السلطات عن تأجيل أول قبل نهاية السنة الماضية، حيث كان مقررا إنهاء العمل بالتسهيلات سالفة الذكر ابتداء من 1 جانفي 2016، لكن تبين أن أعدادا هائلة من جزائريي المهجر لا تتوفر على جوازات بيومترية، ويشترط دخولهم إلى الجزائر بجواز سفر أجنبي توفرهم على تأشيرة دخول التراب الوطني، حيث تم تحديد تاريخ 1 جويلية كموعد لإنهاء العمل بالتسهيلات ومنع جزائريي المهجر من دخول الوطن بجواز أجنبي لا يتوفر على فيزا. وجاء هذا التأجيل للمرة الثانية ليكشف عن حقيقة على أرض الواقع وهي أن القنصليات بالخارج، خصوصا فرنسا، تعرف تأخرا وعجزا كبيرا في استصدار الجوازات البيومترية لأفراد الجالية، وسيكون لزاما على مزدوجي الجنسية التنقل مجددا إلى الجزائر بجوازات سفر أجنبية مرفقة ببطاقة التعريف الوطنية.