أعشق "مشوي تيارت"، وفي باب الوادي أجد "بنّة رمضان"

الممثل عبد النور باعمر ل"الشروق":

يتحدث الممثل الشاب عبد النور باعمر في لقاء مع "الشروق" عن دوره وتجربته الدرامية في رمضان 2016، وعن رأيه في الدراما الجزائرية، والموقف الطريف الذي حدث له وهو صائم، وكيف يقضي يومه وأكلته المفضلة.
حدثنا عن ظهورك التلفزيوني في هذا الشهر الفضيل؟
بداية، أشكر جريدة "الشروق" على هذه الالتفاتة الطيبة. أظهر في المسلسل الدرامي "قلوب تحت الرماد" الذي ينتجه التلفزيون الجزائري، ويخرجه بشير سلامي عن سيناريو زهرة لعجايمي.

هل تعكس المسلسلات الدرامية الجزائرية حقيقة الواقع؟
أجل، تحكي وتصوّر الواقع الاجتماعي الذي نعيشه، وكما نلحظ أنّ المسلسلات والأعمال الدرامية الجزائرية تتطور شيئا فشيئا، كما أنّ كل الأعمال التي تقدّمها القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة تفتح المجال للمنافسة وهذا ما يدفع إلى تقديم الأفضل والأحسن من طرف كل واحد.

حدثنا قليلا عن دورك في "قلوب تحت الرماد"؟
أتقمص شخصية "راسم" الطفل الذي توفي والده مقتولا، وبالتالي يقرر الانتقام، لكن حينما يكتشف الحقيقة ويعرف قاتل أبيه يتعرض إلى نوبة جنون وفقدان السيطرة على نفسه، لذلك يتهوّر بشكل كبير، وبقية الأحداث ستكتشفونها عند مشاهدة العمل.

هل تحب الظهور في رمضان بعمل واحد أو في أكثر من عمل ولماذا؟
أحب التمثيل كثيرا وتقمّص أدوار متعدّدة، حتى يرى المخرجون مواهبي في التمثيل سواء في الدراما أو الكوميديا أو الفكاهة، فأنا أريد تقديم بعض الأعمال في الجانب الفكاهي لأنني موهوب أيضا، لكن لم تتح لي الفرصة بعد.

هل تتذكر موقفا طريفا أو سيئا حدث لك في رمضان؟
أجل، وكان ذلك في أولّ مسلسل شاركت فيه بعنوان "أسرار الماضي1"، ففي اليوم الخامس من رمضان، قمت بجولة في شوارع الجزائر العاصمة ولم أكن أعرف معنى الشهرة، فخرجت بصفة عادية، فوجدت الناس يعرفونني، فادهشت لذلك و"هربت" إلى البيت، حيث أخبرت أمّي أنّ الناس يعرفونني والتقط المعجبون صورا معي. أمّا أمي فنصحتني بضرورة احترام الجميع وأوصتني بالتواضع دائما لأنّه سرّ النجاح وطريق التواصل مع الجمهور الجزائري الطيب والأصيل.

كيف تقضي يومياتك في رمضان؟
أقضي يومياتي في رمضان، بين العمل والنوم في النهار، أمّا في السهرة وبعد صلاة التراويح أخرج مع العائلة وأحيانا مع الأصدقاء، حيث أذهب إلى أماكن هادئة وبعيدة، وأحيانا مع المعجبين لأخذ رأيهم حول المسلسل والدور الذي جسدته. وأشير فقط أنّ معظم خرجاتي كثيرا ما تكون إلى باب الوادي لأنني أحب هذا الحيّ كثيرا ولأنني أجد فيه بنّة رمضان.

ما هي الأكلة التي تحبها في رمضان؟
أعشق "المشوي"، خاصة مشوي تيارت ولايتي التي كبرت فيها، لذلك أنا أحب الأكلات التيارتية وأنصحكم بزيارتها وأكل "المشوي" فيها.