هنأت إبنة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال54 لعيد الاستقلال. كما عبّرت كارلوين كينيدي في رسالة تهنئة للجزائريين عبر شريط فيديو بثته سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر على حسابها في "اليوتيوب" الثلاثاء، عن فخرها بما قام به والدها في سبيل تحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي ونيل استقلالها. وبدأت كارولين كينيدي سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةباليابان رسالتها، بالسلام، قائلة:"السلام عليكم، تحياتي من طوكيو، أنا كارولين كينيدي سفيرة الولاياتالمتحدة في اليابان، مبروك للشعب الجزائري الاحتفال ب54 عاما من الاستقلال". وعرجت نجلة كينيدي للحديث عن عمق العلاقات الجزائريةالأمريكية ومدى افتخارها بالدور الذي لعبه والدها في دعم كفاح الشعب الجزائري، بالقول:"العلاقات التي تربط بين الولاياتالمتحدةوالجزائر طويلة الأمد، وأنا فخورة بالدور الذي لعبه والدي في دعم كفاح الجزائر من أجل الاستقلال". واعتبرت كارولين كيندي، أن بذل النفس والنفيس من قبل الجزائريين من أجل الإنعتاق نحو الحرية، يشبه في أصله، ذلك الذي بذله الأمريكيون من أجل تأسيس بلدهم في نهاية القرن الثامن عشر، بقولها:"من مجلس الشيوخ إلى المكتب البيضاوي، تناول والدي قضية الشعب الجزائري ورأى في تطلعاتهم التوق إلى الكرامة والحرية، التي ألهمت الآباء المؤسسين للولايات المتحدةالأمريكية سنة 1776". ودعت ابنة الرئيس الأمريكي المغتال، الذي لم يتردد خلال شهر جويلية عام 1962 بتهنئة الجزائر على استقلالها، إلى تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والأمريكي بمناسبة تزامن احتفال البلدين بعيد استقلالهما (4 جويلية بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية و5 جويلية بالنسبة للجزائر)، حيث أضافت تقول:"تزامنا مع احتفال الأمريكيين في جميع أنحاء العالم بيوم استقلالنا، دعونا نجدد ونعزز أواصر الصداقة مع الشعب الجزائري". وختمت كارولين كينيدي رسالتها، بدعوة الجزائريين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الحرية والسلام ورقي الإنسان، قائلة:"أرجو أن تغتنموا هذه الفرصة للتفكير في الانجاز الذي يفتخر به بلدكم، مع الاعتراف بضرورة الاستمرار في السعي بجد لتحقيق الحرية والسلام ورفاهية الإنسان نيابة عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أعرب عن أطيب التمنيات لكم جميعا، يوم استقلال سعيد".