على بعد أربعة أشهر عن موعد انطلاق المعرض الدولي للكتاب، فضل بعض الكتاب الترويج لمؤلفاتهم مبكرا، حيث انطلق سباق تسويق الكتب الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل افتقار الدور الجزائرية لخلية اتصال وشبكة تسويق محترفة تمكن الكتاب من إيصال مؤلفاتهم إلى القراء وضمان توصيلها إلى أبعد نقطة. أعلن واسيني الأعرج انه أنهى روايته الجديدة "نساء كازانوفا" ونشر بعض المقاطع منها على صفحته على الفايسبوك، حيث تصدر الرواية مثل العائدة بالتزامن مع المعرض الدولي القادم في طبعتين عربية وجزائرية، على الفايسبوك أيضا أعلن عبد الوهاب بن منصور عن انتهائه من روايته الجديدة "الحي السلفي" دون اعطاء التفاصيل حول العمل الذي سيخرج مطلع الدخول القادم. في جنس الرواية أيضا أعلن سمير قسمي عن صدور روايته "هلابيل كتاب المشاء" التي تصدر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ونشر بعض المقاطع منها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي. إسماعيل يبرير أيضا نشر غلاف روايته على الفايسبوك "مولي الحيرة" وقال أن الرواية الصادرة عن منشورات مسكيلي ستصدر في طبعة جزائرية لاحقا.
السعيد خطيبي بنفس الطريقة أيضا على الفايسبوك أعلن عن صدور روايته الجديدة "أربعون عاما في انتظار ازابيل" رواية يستعيد فيها خطيبي سيرة الرحالة الفرنسية المثيرة للجدل ازابيل ابراهارد، نشر السعيد خطيبي غلاف الرواية وبعض ما دار حولها، وفي ذات الوقت أيضا نشر بشير مفتي ناشر الرواية غلاف الكتاب ووعد القراء بالمزيد من التفاصيل.