الروائي واسيني الأعرج واسيني يدخل "البيت الأندلسي" وجلطي روائية لأول مرة ولحيلح في "كراف الخطايا2" ينتظر أن تستضيف الطبعة الخامسة عشرة من المعرض الدولي للكتاب، المزمع انطلاقها في السادس والعشرين من أكتوبر القادم، عددا من الكتاب والشخصيات التي أكدت حضورها مثل الكاتب سعدي يوسف، والناقد عبد السلام شداد، والكاتبة السينمائية عبير اسبر، والكاتبة رجاء الطالب، والشاعر بول شاوول من لبنان، إضافة إلى الأسماء التي سبق الإعلان عنها مثل عبدو الخال، ونوري الجراح، وزاهي وهبي، والبروفسور جبار. يسجل صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الخامسة عشرة عودة قوية للرواية، حيث ركزت دور النشر اهتمامها بما صار يعرف اليوم ب"ديوان العرب"، إذ ينتظر أن تطرح الدور المشاركة أسماء روائية بعضها مكرس وأخرى عائدة من وراء الحدود. ويعود الدكتور واسيني لعرج عبر الصالون برواية جديدة تحمل عنوان "البيت الأندلسي"، التي صدرت عن دار "الجمل" قبل أسبوعين فقط وحققت أعلى المبيعات في معرض عمان الأخير، حسب إحصاءات جريدة "القدسي العربي"، التي تصدر بالعاصمة البريطانية لندن. في نفس الاتجاه يعود الشاعر عبد الله عيسى لحيلح مع دار "الوسام العربي" من عنابة في الجزء الثاني من "كراف الخطايا"، التي يعود من خلالها لحيلح إلى التجربة المريرة في العشرية السوداء. فيما تدخل الدكتورة ربيعة جلطي المشهد الروائي لأول مرة مدفوعة من دار الآداب في عمل يحمل عنوان "الذروة". أما الكاتب المغترب بإيطاليا عمارة لخوص فيعود عبر منشورات "الاختلاف" ب "القاهرة الصغيرة" رفقة كل من المرشحين للبوكر بشير مفتي ب "دمية النار" وسمير قاسيمي في "هلابيل". ورغم أن أمين الزاوي الذي عودنا على صناعة الحدث وإنتاج النقاش بأعماله المثيرة للجدل سيغيب هذا العام، لكنه سيعود عبر ترجمة لروايتين من سوريا ويتعلق الأمر بروايته "الخنوع" إضافة إلى الكتاب الذي صدر حديثا حول علاقة السلطة بالمثقف. ودائما في مجال الرواية تعود الكاتبة أحلام مستغانمي إلى معرض الجزائر الدولي عبر منشورات "سيديا" التي تقدم الطبعة الجزائرية للترجمة الفرنسية لروايتها "ذاكرة الجسد" بعد نجاح تجربة العام الماضي مع رواية "فوضي الحواس" كما سيعود ياسمينة خضرا من خلال روايته القديمة "نصيب الميت". ويراهن الناشرون الجزائريون هذا العام على النشر المشترك والأسماء العربية الكبيرة لاستقطاب القراء والجمهور، حيث تقدم منشورات "البرزخ"، في إطار سلسلتها "نظرة على العالم العربي"، الطبعة الجزائرية لرواية رشا الأمير "يوم الدين"، ويعود سعدي يوسف في "الشيوعي الأخير يدخل الجنة". وتقيم "البرزخ" برنامجا للنشر المشترك مع منشورات "البيت" للثقافة والفنون التي تقدم هي الأخرى مجموعة مميزة من الأسماء الإبداعية الجزائرية والعربية أبرزها الروائي الفائز بجائزة البوكر هذا العام عبدو الخال، الذي سيكون ضيف المعرض لتوقيع مجموعته القصصية "الأوغاد يضحكون"، وأشعار نوري الجراح الذي يقدم "ابتسامة النائم"، وزاهي وهبي الذي يستضيفه المعرض لتوقيع مجموعة من أعماله الصادرة عن منشورات البيت أيضا. وفي نفس السياق تراهن "البيت" على مجموعة من الأسماء الشابة في الجزائر حيث يعود الصحفي والمترجم سعيد خطيبي في دراسة عن الرأي الجزائري في كتاب "أعراس النار"، وأحمد الكريم في دراسة حول"اللون في الشعر والقران"، فيما يعود الصحفي السابق في التلفزيون رابح فيلالي، الذي تصدر البيت راويته "امرأة بلا قلب"، كما يعود الأكاديمي بوعلام الدلباني في "تحفة الطروبادور"، التي يستعيد من خلالها الشاعر الراحل عبد الله بوخالفة الذي خلده في ملحق "سقوط فارق النار"، ويقدم مراد بوكزازة "ليل الغربي"، كما أعادت الدار الشاعر الميت عادل صياد إلى الحياة الشعرية بمجموعة "أنا لست بخير". ولن تغيب كتب التاريخ عن معرض الجزائري الدولي، حيث تراهن منشورات "القصبة" على مذكرات رئيس الحكومة السابق في التسعينيات رضا مالك، والتي نشرت "الشروق" بعضا من أجمل ورقاتها حصريا بالاتفاق مع الدار. وينتظر أن تثير مذكرات رضا مالك النقاش بالنظر لوزن صاحبها في الساحة السياسية، كما تقدم الدار أيضا مذكرات أول وزير عدل في جزائر الاستقلال الأستاذ بن تومي. وفي سياق الوفاء لخطها في نشر الكتب التاريخية تقدم "القصبة" مجموعة من الترجمات لحوالي 25 كتابا جديدا هي لأهم المؤلفات الفرنسية المتعلقة بالثورة الجزائرية، بالتعاون مع مركز البحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر، أهمها كتاب لوكور غران ميزون "الجمهورية الإمبريالية أو تاريخ الدولة العنصرية"، وكتاب آخر يحمل عنوان "الجزائر في حرب"، الذي ترجم تحت عنوان "الجزائر المصدر الحال والمآل"، وكتاب آخر للألماني هانس مانس هارسل يحمل عنوان "حرب الجزائر من خلال معاصريها"، الذي رصد في أهم اتجاهات الرأي العام الفرنسي بشأن الحرب التي كانت دائرة في الجزائر. من جهتها اختارت منشورات دار الأمة أن تعود لتاريخ الجزائر من نافذة الحركة الإصلاحية، حيث يقدم عمار طالبي كتابه "ابن باديس إمام الجزائر"، كما تعيد الدار طبع الكتاب القيم لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الجيلالي "تاريخ الجزائر العام"، إلى جانب كتاب أحمد بن نعمان "للكبار فقط.. مقالات ومقولات"، ورواية عثمان سعدي "من وحي سيرتا". منشورات "ألفا" اختارت هذا العام تقديم مجموعة متنوعة من المؤلفات التي تجمع بين الرواية والدراسة والتاريخ منها "الغرق" ل محمد ساري و"رواية علي" ل قادر فرشيش" و"مغارة حب إتيان" لفيصل وارد و"جذور أطفال أيان" لفاطمة بكاي و"ميزاب والمجتمع" لإبراهيم بن يونس و"الشيخ إبراهيم طفيش والدولة الرسمية" لإبراهيم باهز.