تقوم السلطات التركية بحملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة منذ إحباط محاولة الانقلاب في 15 جويلية، التي قام بها قطاع من الجيش وأدت إلى مقتل 300 شخص أغلبهم من المدنيين، وأشاعت فوضى خصوصاً في العاصمة أنقرة حيث تعرض مقر البرلمان والشرطة للقصف. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في خطاب تلفزيوني بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي استمر حوالي خمس ساعات، يوم أمس (الأربعاء). وبدأ سريان حالة الطوارئ في تركيا، بعد أن نشر القرار، الخميس، في الصحيفة الرسمية. وشملت عمليات "التطهير" آلاف الأشخاص المشتبهين من عدة مؤسسات في الدولة التركية، عبر الاعتقال والفصل والتوقيف عن العمل، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت، ليل الجمعة-السبت. يشار إلى أن جميع القضاة والمدعين العسكريين في البلاد يخضعون للتحقيق.
أرقام حملة التطهير أسفرت عملية التطهير في تركيا حتى، الخميس، عن اعتقال 6399 شخصاً من الجيش والقوات المسلحة بينهم 118 جنرالاً، في حين تم فصل 9507 آخرين وإيقاف 52264 شخصاً عن العمل من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة التركية، ليبلغ العدد الكلي للأشخاص الذين شملتهم عملية التطهير إلى 68170 شخصاً. "الشروق أونلاين" يرصد في هذه المادة أعداد المعتقلين والمفصولين والموقوفين عن العمل التي وردت تقارير عنهم حسب القطاع، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء ومصادر إعلامية تركية، علماً أن هذه الأرقام غير نهائية وقابلة للتغير: 1- التعليم / الجامعات: 42799 شخصاً غالبيتهم من الموقوفين عن العمل وتم فصل عدد آخر منهم. 2- الشرطة: 9298 تم فصل معظمهم وإيقاف الباقين. 3- القوات المسلحة / الجيش: 6361 شخصاً اعتقل العدد الأكبر منهم في تركيا بينهم 118 جنرالاً تم اعتقاله على خلفية تورطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة. 4- القضاء: 3000 غالبيتهم أوقفوا عن العمل. 5- الرياضة: 2345 أغلبيتهم تم إيقافهم عن العمل. 6- البنوك والاقتصاد: 1637 موقوفاً عن العمل. 7- وزارات أخرى: 1442 موقوفاً عن العمل وعدد من المفصولين والمعتقلين. 8- الإعلام: 377 أوقف غالبيتهم عن العمل. 9- مكتب رئيس الوزراء: 257 توقيف وفصل واعتقال. 10- الولاة: 246 توقيف غالبيتهم. 11- المخابرات: 100 توقيف وفصل واعتقال. 12- قطاعات أخرى: 308 توقيف وفصل واعتقال.