قال التلفزيون السوري، إن 31 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 170 آخرون في تفجيرين في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية، الأربعاء. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن التفجيرين وقال إنهما استهدفا قوات الأمن الكردية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن التفجيرين أسفرا عن مقتل 14 شخصاً وإصابة العشرات. وأضاف أن تفجيراً واحداً على الأقل وقع قرب مقر أمني للإدارة الكردية التي تسيطر على معظم محافظة الحسكة حيث تقع القامشلي. وذكر التلفزيون الرسمي، أن تفجيراً نجم عن سيارة ملغومة بينما نجم الآخر عن قنبلة في دراجة نارية. وعرض لقطات ورد أنها من مكان التفجيرين وتظهر فيها آثار دمار كبير وكميات هائلة من الحطام متناثرة على الطريق وتصاعد أعمدة دخان. وكان أحد التفجيرين قوياً لدرجة أنه حطم نوافذ المتاجر في بلدة نصيبين التركية على الجانب الآخر من الحدود. وقال شاهد، إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة في نصيبين. ويحارب "داعش" وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها في محافظتي الحسكة وحلب ونفذ تفجيرات من قبل في القامشلي ومدينة الحسكة عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم. وأسفر تفجير انتحاري عن مقتل ستة من أفراد قوات الأمن الداخلي الكردية التي تعرف باسم الأسايش في أفريل. وفي جويلية أدى تفجير انتحاري أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عنه إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل في الحسكة. وانتزعت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي من "داعش" في شمال شرق سوريا العام الماضي وتشارك في هجوم تدعمه الولاياتالمتحدة حقق تقدماً في مواجهة الجهاديين غرباً قرب الحدود التركية.