عبّرت سلطة الضبط للسمعي البصري عن "أسفها" للطريقة التي تناولت بها بعض القنوات الفضائية الخاصة قضية الطفلة المغدورة نهال سي امحمد. دعت سلطة الضبط للسمعي البصري وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى التحلي ب"الحيطة التامة" لدى نشر التعليقات والأحداث ذات الصلة بقضية اغتيال الطفلة نهال سي محمد، التي لازالت خاضعة للتحقيق القضائي. وأكدت سلطة الضبط للسمعي البصري في بيان، الثلاثاء أن "حادثة الإغتيال الشنيعة التي راحت ضحيتها الطفلة نهال سي محمد أثارت الرأي العام كما تناولت الصحافة الوطنية هذه الحادثة سيما وسائل الإعلام السمعية البصرية". وأضاف البيان أن سلطة الضبط للسمعي البصري "وإذ تنوه بتفاعل وسائل الإعلام السمعية البصرية، تعرب عن أسفها لذهاب بعض القنوات إلى حد تخطي حق نقل الخبر بنشر معلومات غير مؤكدة أو مغلوطة، مما ألحق الضرر بالعائلات التي لم يلتئم جرحها بعد". ودعت سلطة الضبط للسمعي البصري في هذا الصدد جميع وسائل الإعلام السمعية البصرية في الجزائر إلى "التحلي بالحيطة التامة في نشر التعليقات و الأحداث في كل ما له صلة بهذه القضية الأليمة التي لا تزال تحت التحقيق القضائي".