وضعت مصالح أمن ولاية سكيكدة، الخميس، حدا لنشاط جماعة أشرار خطيرة، مكونة من ثلاثة أفراد، تتراوح أعمارهم مابين 17 و20 سنة، اختص نشاطهم في سرقة الشركات، حيث تم إيداع اثنين منهم الحبس المؤقت، أما الثالث البالغ من العمر 17 سنة فقد تم وضعه تحت الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم جميعا بجناية تكوين جمعية أشرار، والسرقة المقترنة بظرفي الليل والتعدد والكسر. وتعود حيثيات القضية إلى تلقى ذات المصالح لشكوى من طرف مسيّر لإحدى الشركات الخاصة في مجال التسيير العقاري، والكائن مقرها ببرج احمام بمدينة سكيكدة، مفادها تعرض شركته لسرقة من طرف مجهولين، حيث طالت عملية السرقة حقيبة بها نقود من العملة الوطنية والصعبة، وبطاقات ووثائق شخصية وأخرى خاصة بشركة وهواتف نقال ، لتسارع قوات الشرطة إلى عين المكان لإجراء معاينة ميدانية رفقة عناصر تحقيق الشخصية والتي بينت تعرض المكتب الرئيسي في مقر الشركة لسرقة وذلك عبر نزع وكسر زجاج أحد نوافذ المكتب ليتم فتح تحقيق في القضية، حيث قامت على إثره بعملية بحث وتحري واسعة، وذلك عبر استغلال الوسائل التقنية الحديثة، حيث تمكنت من استرجاع هاتف نقال خاص بالضحية قام المشتبه بهم ببيعه بأحد الأسواق بوسط المدينة. واستغلالا لجملة من الأدلة والمعطيات تمكنت المصلحة من تشخيص الفاعلين وتوقيفهم ليتم تحويلهم للمصلحة لاستكمال التحقيقات التي بينت أن المشتبه فيهم وبعد اتفاق مسبق بينهم قاموا بالولوج داخل مقر الشركة ليلا وكسروا النافدة الخاصة بالمكتب ومن ثم الاستيلاء على أغراض الضحية ليتم بعدها اقتسام السرقات بينهم والرمي ببعض الوثائق داخل إحدى البالوعات حيث تم استرجاعها من قبل مصالح الأمن.