قامت، مؤخّرا، عناصر الدرك الوطني لولاية مستغانم، بحجز عدد معتبر من عتاد التخييم والاصطياف بعدد من شواطئ الولاية، مع إحالة عدد من الشباب الذين يؤجّرونها على العدالة، في إطار تطبيق تعليمات وزارة الداخلية وتطبيق قانون مجّانية الشواطئ. شملت تدخّلات مصالح الدرك الوطني، كلّ من شاطئ الشعايبية 1 و2 وكلوفيس ببلدية عبد المالك رمضان شرق الولاية وشاطئ سيدي منصور التابع لبلدية فرناكة، وهذا ضمن برنامج مكافحة الاستغلال العشوائي للشواطئ حسب تعليمات والي الولاية عبد الوحيد تمار، من أجل حماية المصطافين الذين يتوافدون من جميع ولايات الوطن وتحسين الخدمات على مستوى مختلف الشواطئ ومحاربة المتلاعبين الذين يستغلون مساحات معتبرة من الشواطئ لكراء الشمسيات والطاولات والكراسي مقابل أثمان معتبرة تفوق 1000 دج أحيانا، بينما تنصّ تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلّية على مجّانية الشواطئ. وقد حجزت مصالح الدرك الوطني 129 مظلة شمسية و479 كرسي مع 107 طاولة بلاستيكية و3 خيم، والتي كانت موزّعة بكل من شاطئ الشعايبية 1 و2 وكلوفيس بعبد المالك رمضان وشاطئ سيدي منصور ببلدية فرناكة. حيث كانت تشغل مساحات معتبرة على الشواطئ المخصّصة للمصطافين الذين اشتكوا من قلة أماكن وضع عتادهم وانزعاجهم من المطالبة بدفع مبالغ مالية قصد الاستمتاع بمساحات قريبة من مباه البحر التي يتم استغلالها من طرف شباب يفرضون سيطرتهم بطريقة عشوائية وباستعمال العنف والتهديد أحيانا. هذا وقد تمّ تحويل ملفات المخالفين على العدالة بتهمة الاستغلال غير القانوني للشواطئ، بينما تواصل مصالح الدرك الوطني عمليات المراقبة والتدخّل على مستوى مختلف الشواطئ.