في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية 1400 دركي لتطهير شواطئ العاصمة من العصابات سخرت مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر 1400 دركي لتنفيذ عملية تطهير شواطئ العاصمة من قبضة عصابات ومافيا الشواطئ نهاية الأسبوع الجاري (29 جويلية 2016) حسب ما أفاد به أمس السبت بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأوضح البيان أن مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر سخرت 1400 دركي لتطهير شواطئ العاصمة من قبضة عصابات ومافيا الشواطئ نهاية الأسبوع الجاري في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بمجانية الشواطئ. وحسب ذات البيان فإن العملية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني بحضور السلطات الإدارية شملت الشواطئ الواقعة ضمن إختصاص الدرك الوطني للجهة الغربية والشرقية للعاصمة وأسفرت عن حجز 1003 كرسي 264 طاولة بلاستيكية و280 مضلة شمسية و14 ماطلة سياحية. وأضاف البيان أنه في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بمجانية الشواطئ قامت مصالح الدرك الوطني بتاريخ 29 جويلية بتطهير جميع شواطئ العاصمة والواقعة في إختصاص الدرك الوطني من قبضة عصابات ومافيا الشواطئ الذين إعتادوا على تأجير المضلات وملحقاتها (طاولات وكراسي) للمصطافين مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح مابين 500 و1000 دج في الوقت الذي ينص فيه القانون على أن دخول الشواطئ مجاني. وأشار الى أن العملية تدخل في إطار الإجراءات الردعية الرامية إلى مكافحة الإستغلال غير القانوني للشواطئ من خلال نصب الخيم أو المضلات الشمسية. وأضاف البيان بخصوص العملية التي تهدف إلى منع عرض السلع وبيعها (مأكولات ومشروبات..إلخ) حفاظا على صحة وسلامة المصطافين من التسمّمات إلى جانب منع تواجد الحيوانات على الشواطئ مع منع إستغلال المعدات البحرية ذات محرك. وأكد البيان مواصلة جهود عناصر الدرك الوطني لضمان موسم إصطياف آمن ومريح للمواطنين.