عالجت مصالح أمن ولاية سطيف، خلال شهر أوت الفارط، 569 قضية، تابعت بموجبها 693 متورطا من بينهم 55 من جنس أنثى و 22 قاصرا. وأفاد بيان لأمن ولاية سطيف، تلقى موقع "الشروق أون لاين"، نسخة عنه، فإن مصالح الأمن أعدت ضد المتورطين ملفات جزائية وأحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية، ليتم إيداع 93 شخصا الحبس المؤقت على إثر ذلك، فيما وجهت للبقية استدعاءات مباشرة. ووفق تصنيف القضايا حسب الشيء المستهدف أو المتضرر، تأتي قضايا المساس بالأشخاص في المرتبة الأولى بنسبة 46.74 بالمائة، تليها قضايا المساس بالأموال والممتلكات بنسبة 14.76 بالمائة، قضايا المساس بالاقتصاد الوطني بنفس النسبة (14.58 بالمائة)، وأخيرا قضايا المساس بالشيء العمومي بنسبة 08.26 بالمائة. وفي مجال مجال محاربة جرائم ترويج المخدرات خلال نفس الشهر، تم معالجة 52 قضية تم على إثرها توقيف 61 شخصا أودع منهم 37 شخص الحبس المؤقت، فيما ضبطت كمية من مخدرات "الكيف المعالج" قدرت ب 305 غرام، إضافة إلى 585 قرصا من المؤثرات العقلية المصنفة ذات طابع مخدر محظور، كانت جميعها موجهة للترويج. كما حجزت مختلف مصالح الشرطة القضائية سواء بأمن الولاية مقر أو أمن الدوائر التابعة لها، خلال شهر أوت المنصرم 156 وحدة من المشروبات الكحولية الموجهة للبيع بطرق غير قانونية، إلى جانب ضبط 20 سلاحا أبيضا محظورا تمت متابعة اصحابها وتقديمهم امام العدالة بسبب هذا السلوك الذي تحذر منه المواطنين خاصة الشباب منهم. وستقوم مصالح الشرطة بسطيف إلى جانب أنشطتها الردعية ودورياتها الوقائية، بتأطير أنشطة تحسيسية جوارية ستشمل جل ثانويات عاصمة الولاية، بهدف وقاية الشباب من الوقوع في وحل المخدرات، فيما يقوم إطاراتها وفي كل مرة بمناشدة الفئات المستهدفة خلال تلك الحملات ودعوتهم، إلى التبليغ عن أية معلومة قد تساهم في توقيف أفراد العصابات الإجرامية التي تحترف بيع تلك السموم والاتصال دون أي تردد على الرقمين المجانيين 1548 و 17- حسب البيان-.