رئيس الحكومة:عبد العزيز بلخادم قال أمس رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم أنه كلف وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة، بمهمة الاستماع لمراسلي مكتبي وكالتي "رويترز" البريطانية و"وكالة الأنباء الفرنسية"، بخصوص المعلومات المغلوطة التي أوردتاها بخصوص تفجير إرهابي هز محطة الحافلات بولاية البويرة، كانت حصيلته الافتراضية 20 قتيلا، مؤكدا أنه بناء على تقرير وزير الاتصال سيتم البت في أمر الإجراءات التي ستتخذ في حقهما. * وأضاف رئيس الحكومة على هامش اشرافه على افتتاح الملتقى الدولي حول تسيير العقار، ردا على سؤال "الشروق اليومي" بخصوص الترويع الذي سجلته الساحة الوطنية أمس الأول بناء على ما تناقلته عدة قنوات إعلامية، بأن وزير الاتصال كلف بمتابعة ملف المعلومات والتقارير الإعلامية المغلوطة، والتقصي في مصدرها، وبناء على تقارير السماع التي سيرفعها وزير الاتصال الذي عقد جلسات مع مراسلي وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية، شدد بلخادم على النظر في الإجراءات الواجب على الحكومة اتخاذها حتى تقف في وجه هذه المعلومات التي اعتبرها مسيئة لسمعة الجزائر، ومؤثرة على استقرارها الداخلي. * ومعلوم أن عددا من الوكالات الأجنبية كانت قد أوردت أمس الأول معلومات خاطئة، بخصوص إنفجار كاذب هز محطة الحافلات بولاية البويرة، كما ضخمت حصيلة التفجير الذي سجلته منطقة بني عمران بولاية بومرداس عشية يوم الأحد، وهي المعلومات التي شكلت مادة إعلامية لعديد من القنوات الأجنبية العربية والغربية، وحركت وزارتي الدفاع والداخلية فسارعتا الى تكذيب هذه الأنباء نظرا لدرجة الرعب والتهويل التي خلفتها في الشارع الجزائري. * وفي سياق مغاير، رفض رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الخوض كلية في مسألة التعديل الحكومي الذي عاد الحديث عنه بقوة بداية من الأسبوع الجاري، حتى أن مسألة التعديل الحكومي نسبت لتصريحات يكون قد أدلى بها رئيس الحكومة خلال اجتماعه مع لجنة تنسيق حزبه، وكان رئيس الحكومة قد تحدث عن تعديل مبرمج منذ أزيد من السنة ونصف السنة، وتم التعديل عقب الانتخابات، غير أنه كان طفيفا ولا يرقى لأن يشكل استجابة من قبل الرئيس عن ذاك الاقتراح الذي تحدث عنه بلخادم في ديسمبر 2006 .