استقبلت وزيرة التربية تورية بن غبريط مساء الخميس، وفدا عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة عبد الرزاق قسوم، تناول بالبحث ملف الإصلاحات التربوية، الذي تحفظت الجمعية على جانب منها. وقال بيان مقتضب لوزارة التربية حول القاء "استقبلت معالي وزيرة التربية الوطنية، الدكتورة نورية بن غبريت، اليوم الخميس 22 سبتمبر 2016 بمقر الوزارة بالمرادية، وفدا عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يقوده رئيس الجمعية، الدكتور عبد الرزاق قسوم وحضر هذا اللقاء رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للمناهج وإطارات الإدارة المركزية". وأوضح "وقد أعرب الجانبان عن رضاهما عن مضمون المناقشات التي كانت تخص المحاور المختلفة والتي تخص تعزيز إصلاح المدرسة الجاري منذ سنة 2003". ولم يصدر بيان من جمعية العلماء المسلمين، بشأن ما تم تناوله خلال هذا اللقاء الذي دام قرابة ساعتين من الزمن. وقالت جمعية العلماء المسلمين، أنها ستصدر صبيحة الجمعة بيانا بشأن الاجتماع. وأكدت مصادر من الجمعية لموقع "الشروق أون لاين"، أن اللقاء كان مبرمجا منذ شهر أوت الماضي، في إطار اجتماعات تعقدها الوزيرة مع فعاليات وجمعيات وطنية. وأوضح أنه تعذر عقده سابقا بسبب التزامات رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم، فضلا عن الجدل والأحداث التي عرفها قطاع التربية مع الدخول المدرسي وكتب الجيل الثاني. وحسب مصدرنا، فإن مضمون اللقاء يخص بالدرجة الأولى برنامج الإصلاحات الذي أطلقته الوزارة، والذي أعلنت الجمعية تحفظات بشأنه. وأوضح "نحن طالبنا ومازال نطالب بالشفافية في تطبيق ما يسمى إصلاحات الجيل الثاني، في ظل احترام الثوابت الوطنية ومبادئ المجتمع الجزائري".